يراهن كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس على وجود شخصيات بارزة في تجمعاتهم الانتخابية، مثل ميشيل أوباما وهالك هوغان، لتعزيز حملاتهم. يسعى كلا المرشحين لجذب انتباه الناخبين المترددين قبل فتح باب الاقتراع في 5 نوفمبر.
“نص خبر” ـ متابعة
في تكساس، حظيت كامالا هاريس بدعم مجموعة من المشاهير مثل بيونسيه وبروس سبرينغستين، حيث تهدف إلى جذب أصوات الناخبين، خاصة الشباب الأمريكي من أصل أفريقي. خلال تجمع حاشد في هيوستن، سلطت الضوء على قضايا حقوق النساء، مشيرة إلى التأثيرات السلبية للقيود المفروضة على الإجهاض.
دعم باراك وميشيل أوباما
في ميشيغان، حصلت هاريس على دعم رسمي من ميشيل أوباما، التي أعربت عن مخاوفها من عودة ترامب إلى البيت الأبيض. كما دعم باراك أوباما هاريس في تجمع آخر في أتلانتا.
دونالد ترامب ودعمه للمشاهير
على الجانب الآخر، حصل ترامب على دعم هالك هوغان في تجمعه في ماديسون سكوير غاردن، حيث استخدم أسلوبه الاستفزازي لجذب الانتباه. ومع ذلك، يواجه ترامب تحديات في ولايات مثل نيويورك، حيث لم يتمكن من تجاوز 38% من الأصوات في انتخابات 2020.
استراتيجيات الحملات
استثمرت هاريس نحو 75 مليون دولار في إعلانات تستهدف القضايا الاقتصادية والحقوق الإنجابية. بينما أعاد ترامب إحياء نظريات مؤامرة حول المهاجرين في بودكاست جو روغان.
نتائج استطلاعات الرأي
تشير استطلاعات الرأي وفقاً لفرانس24 إلى تقارب شديد بين هاريس وترامب، مع فارق ضئيل لا يتجاوز نقطة واحدة في نية التصويت. لا تزال الأرقام متقاربة في الولايات المتأرجحة، مما يعكس تنافسًا شديدًا قبل الانتخابات.