هل تحتوي قهوتك الصباحية على البلاستيك؟

#image_title

” نص خبر”- متابعة
قام باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا بتطوير أداة محمولة منخفضة التكلفة لقياس البلاستيك في طعامنا وشرابنا بدقة. وتقدم الأداة المبتكرة النتائج في غضون دقائق وتظهرها بطريقة سهلة الفهم سواء من قبل فني في مختبر معالجة الأغذية أو شخص غير متخصص لكنه مهتم بكوب قهوته الصباحية.

وتستخدم الأداة، التي توصل بتطبيق، تقنية تجعل جزيئات البلاستيك الصغيرة جدا والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة تضيء.

#image_title

ما مشكلة البلاستيك؟
ويعتبر النانو بلاستيك والميكروبلاستيك نوع من الجزيئات صغيرة جدا تنتج من تحلل المواد البلاستيكية مثل صناديق الطعام والأكواب والأواني. توجد جزيئات البلاستيك المتناهية في الصغر في طعامنا ومياهنا والهواء الذي نتنفسه. وكونها جزيئات صغيرة جدا ذات مساحة سطح كبيرة، فإنها تثير القلق بشكل خاص على صحة الإنسان وذلك لقدرتها المتزايدة على امتصاص السموم واختراق الحواجز البيولوجية داخل جسم الإنسان.
ولا تزال الآثار الطويلة الأجل لتناول البلاستيك من المشروبات والطعام وحتى من الجزيئات البلاستيكية المحمولة في الهواء قيد الدراسة، ولكن الدراسات تُظهر ما يدعو للقلق.
قال الدكتور تيانشي يانغ، الأستاذ المساعد في كلية نظم الأرض والغذاء، الذي قام بتطوير الأداة “إن تحلل قطع البلاستيك الكبيرة إلى ميكروبلاستيك ونانو بلاستيك يمثل تهديدات كبيرة لنظم الغذاء والنظم البيئية وصحة الإنسان”.
وأضاف وفقا لموقع يوريك أليرت “هذه التقنية الجديدة تتيح اكتشاف جزيئات البلاستيك بسرعة وبتكلفة منخفضة، وذلك قد يساعد في حماية صحتنا ونظمنا البيئية”.

قد يعجبك ايضا