9 أكتوبر 2023
“نص خبر”- وكالات
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان مشترك بعد عقد اجتماع في الرياض على هامش أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تبني الركائز الأربع الأساسية المتعلقة بالمؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
وتتمحور الركائز حول “تسريع عملية التحول العادل والمنصف والمسؤول للطاقة وخفض الانبعاثات قبل عام 2030، وإحداث تحول بمسار تمويل المناخ من خلال الوفاء بالوعود القائمة”.
بالإضافة إلى “وضع إطار لتوافق جديد بشأن التمويل، ووضع الطبيعة والشعوب وسبل العيش في صميم العمل المناخي، وحشد الجهود من أجل مؤتمر أطراف يحظى بمشاركة الجميع”، وفقاً للبيان.
اتباع نهج تدريجي… وتأكيد شموليّة الحلول
وأشار المعنيون إلى أن “اتباع نهج تدريجي ضرورة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، بما فيها التخفيف من الانبعاثات، مبني على أسس واقعية تأخذ في الاعتبار التمايز، وتراعي الظروف الوطنية المختلفة والاعتراف بأهمية الحلول والتقنيات المتاحة المختلفة، والوصول للحياد الصفري الكربوني يستلزم الاستعانة بجميع الحلول شاملاً ذلك آخر التطورات العلمية، والنُهج المختلفة، بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون، والتنمية الاجتماعية، والاقتصادية والتقنيات، ونضج الأسواق، وتعزيز الحلول الأكثر كفاءة بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة”.
وأكدوا “أهمية شمولية جميع الحلول والتقنيات لمواجهة التغير المناخي وآثاره والاستثمار فيها مثل الطاقة المتجددة وتخزينها، وكفاءة الطاقة، والهيدروجين، واحتجاز وتخزين وإعادة استخدام الكربون، وحلول إزالة الكربون المبنية على الطبيعة، والتقاط الكربون من الهواء”.
واتفقت الدول على تشجيع “الجهود الرامية إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة عالمياً لثلاثة أضعاف من خلال الأهداف والسياسات القائمة، وكذلك الوصول لمثل هذه النسبة في التقنيات الأخرى المنخفضة الانبعاثات وذات الانبعاثات الصفرية، بما في ذلك تقنيات التحكم بالانبعاثات من المصدر وتقنيات الإزالة، وذلك بما يتماشى مع الظروف الوطنية بحلول عام 2030”.
وعن دور الشباب، أكد البيان أهميته “في مجتمعاتنا ومساهمتهم في قيادة الجهود لمواجهة التغير المناخي، حيث للشباب دور مهم في أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين حيث من المهم أن يكون للشباب دور فاعل في هذه المسارات الحيوية لمستقبلهم”.
ولفت المجلس إلى أن تحولات الطاقة لها ثلاثة أُسس متساوية الأهمية وهي أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، والتغير المناخي.