أكد وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود، أثناء انعقاد أعمال الاجتماع الـ 41 لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة قطر، موقف السعودية الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خاصة في الشأن الأمني، وذلك من أجل صون الحاضر الزاهر لدول مجلس التعاون الخليجي، وحماية المقدرات والتنمية، وفقاً لما ذكر على حسابه في منصة “إكس”.
“نص خبر”- الرياض
جاء ذلك في خضم التئام وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج في دولة قطر، لعقد اجتماعهم، وفي الوقت ذاته أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي تساعد في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار.