“نص خبر “- كمال طنوس
تقدم يانينا كوتور عرض الفرح والزهر لخريف وشتاء 24-25. مجموعة تنقل الأناقة إلى واحة خضراء مظللة بالعطر فواحة بالرحيق.
يانينا مصممة الأزياء الروسية التي اختارت منذ البداية السطوة المغايرة. هذا الموسم أيضاً رحلت عكس التيار السائد وكسرت كل المتعارف عليه بين عروض الأزياء التي ضمها أسبوع الموضة الباريسي واتقنت التغيير.
فردت مخيلتها على شكل عطر وورد وفرح وزينة. بينما أكثر الدور الأخرى انتهجت الأسود لوناً والثورة والظل والكتمان والموضة القاتمة عناويناً.
يانينا كوتور زرعت حدائق وأطلقت حرائر وكست الجسم بمروج الألوان ورحيق الزهر. وارسلت رسائل الحب عبر تلك الألوان النضرة والفرحة واعطت الشتاء لون الزهر والورد وشدت عبقه على أريج ربيعي.
اعتمدت المصممة يانينا غطاء الراس مرافقاً لكل ثوب أنه القناع الأخر أو الكتمان المقصود وأرخت الثوب يضج بكل السيرة الذاتية للمرأة.
بين أفول وتبرعم قصت اثوابها تخبر حكايات الزهو. بياضاً ونقاءً وفضة تتلألأ. اعتمدت لغة التفاؤل وخرمت القماش بأشغال يدوية متقنة, وزرعت البهجة المقصودة على لون ازرق وزهر ولمعان. وكعادتها أعطت الثوب مساحة كبيرة تزهو فيه السيدة كأنها أميرة من حلم.
حجبت الكثير بين غطاء الرأس والقفازات الطويلة والثياب المنسدلة عل طول الجسم ولكن أعطت معاني جديدة لتلك السترة منها السعادة والتفاؤل والأمل. فجاءت بكل لون زاهي وساطع وشكلت الثوب على شكل حديقة تشكل معنى الهروب الجميل. وكانت الوردة إما مطبوعة أو مصنوعة يدوياً لتشكل حديقة المرأة المفعمة بالحياة والجمال. كأن يكون ثوب العرس او أي ثوب أخر عبارة عن تجمع ورود مزدانة مع بعضها في صياغة جسم الكاب أو الثوب الطويل.
