تص خبر ـ متابعة
يشيّع اليوم جثمان الفنان المصري الراحل لطفي لبيب (1947-2023) تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، كان أبرز محطاته ذلك الدور الجريء الذي حذره منه زملاؤه لكنه غيّر مساره الفني إلى الأبد.
كيف تحول كوميدي إلى سفير إسرائيلي مقنع؟
كشف المخرج عمرو عرفة أن عادل إمام هو من رشح لطفي لبيب لدور السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”، رغم تحفظاته الأولية بسبب “خفة دم لبيب الكوميدية”، لكنه فوجئ بقدرته على تجسيد الشخصية بجدية استثنائية.
تحذيرات صادمة من زملاء المهنة
- محمد هنيدي: حذره من كراهية الجمهور إذا قبل الدور
- سعيد حامد: شجعه ورأى فيه نقلة فنية كبيرة
- الجمهور: تفاعل مع الشخصية رغم حساسيتها
مشهد التورتة الذي غير مسار الفيلم
أثبت لبيب براعته في تجسيد الشخصية لدرجة أن المخرج أضاف له مشاهد إضافية، أبرزها مشهد “التورتة” حيث يظهر السفير الإسرائيلي يحتفل بعيد ميلاد بطل الفيلم، والذي أصبح من أشهر مشاهد العمل.
محطات في حياة لطفي لبيب:
- 1947: الميلاد في بني سويف
- 1970: التخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية
- 1973: المشاركة في حرب أكتوبر
- 1980: بداية المسيرة الفنية
- 2005: دور السفير الإسرائيلي
- 2023: الوفاة عن 76 عامًا
من الحرب إلى الفن.. رحلة إبداع متعددة الأوجه
خلال خدمته العسكرية، كتب لبيب قصة “الكتيبة 26” عن حرب أكتوبر، معبرًا عن أمنيته بتحويلها لفيلم سينمائي، كما ترك قبل رحيله عدة مؤلفات أدبية تشهد على تنوع إبداعاته.
“كان يخشى أن يكرهه الجمهور.. لكنه قدم واحدًا من أكثر الأدوار جرأة في السينما المصرية”