نص خبر_ دمشق
في ظل تصاعد الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير الفنانة السورية سلاف فواخرجي، خرج نقيب الفنانين مازن الناطور لينفي رسميًا صدور أي قرار بمنعها من الظهور على الشاشة السورية أو وقف عرض أعمالها الدرامية، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا يعدو كونه “مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة”.
انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار مكثّفة على بعض الصفحات الفنية والإخبارية، تتحدث عن قرار من نقابة الفنانين السورية يقضي بمنع الفنانة سلاف فواخرجي من الظهور عبر القنوات الرسمية، في خطوة وُصفت بأنها امتداد للعقوبة التي طالتها سابقًا بشطب عضويتها من النقابة.
غير أن النقيب مازن الناطور قطع الشك باليقين، موضحًا في تصريح جديد أن “النقابة لم تصدر أي قرار بمنع الفنانة سلاف فواخرجي من الظهور الإعلامي أو إيقاف بث أعمالها الفنية”، مشيرًا إلى أن تلك المزاعم “تفتقر لأي سند قانوني أو إداري داخل النقابة”.
خلفية الأزمة: شطب عضوية فواخرجي من النقابة بعد سنوات من التوتر
ويأتي هذا الجدل الجديد بعد القرار المثير للجدل الذي اتخذته النقابة قبل أشهر، والذي قضى بشطب اسم سلاف فواخرجي من سجلاتها، وهو قرار أثار ضجة كبيرة حينها في الوسط الفني السوري والعربي.
وبرر النقيب الناطور آنذاك القرار بـ”خروج الفنانة عن أهداف النقابة”، دون تقديم توضيحات دقيقة للرأي العام، ما فُسّر بأنه يأتي على خلفية مواقفها الإعلامية وتصريحاتها المثيرة للجدل، والتي اعتبرها البعض تصادمية مع توجهات النقابة أو الجهات الرسمية.
سلاف بدورها لم تعلّق مباشرة على القرار حينها، لكنها أعادت نشر تدوينات مؤيدة لها عبر حساباتها، ما فُهم منه أنها تتجه للتعامل مع القرار بصمت واعٍ، بعيدًا عن الدخول في مواجهة مباشرة مع المؤسسة النقابية.