18 يوليو 2023
“نص خبر”- بيروت
شنّ ناشطون لبنانيون هجوماً على الفنانة نانسي عجرم، بعد ظهورها في حفلة أقامتها قبل أيام في قبرص بصورة مع شابة إسرائيلية.
واعتبر البعض أنّ ما فعلته نانسي هو تطبيع “بصورة فنية”.
هذه الحملة استدعت دفاعاً شرساً عن نانسي، التي لم تكن تعرف هوية الشابة صاحبة الصورة. وتساءل البعض “بأي هدف يتمّ التربّص بفنانة معروفة بمواقفها الوطنية، واتهامها بتهمة خطيرة؟ وهل مطلوب من الفنانين طلب بطاقات هوية لكل معجب قبل التقاط صورة معه؟”.
مكتب نانسي عجرم، رفض في اتصال معه التعليق على هذه الحملة، واضعاً إياها في خانة الحرب التي يشنّها البعض ضد نانسي، والتي لا تستحق حتى التعليق منها.
يذكر أنّه كان لنانسي موقف ضد صحافية إسرائيلية اقتحمت مؤتمرها في مهرجان جرش عام 2007، وحاولت طرح سؤال عليها، إلا أنّ نانسي رفضت الإجابة وطلبت من المنظمين إخراجها من القاعة لاستكمال المؤتمر.
حادثة نانسي لم تكن الأولى من نوعها، إذ سبق لأكثر من فنان أن التقط صوراً وتبين لاحقاً أنّها مع معجبين إسرائيليين منهم الفنان المصري محمد رمضان والفنان التونسي صابر الرباعي، كما أنّ الفنان اللبناني الراحل إيلي شويري أجرى لقاءً مع صحافي أجنبي في عمان على هامش عرضه مسرحية “صح النوم” للسيّدة فيروز في خريف العام 2007، ليتبيّن لاحقاً أنّ الصحافي إسرائيلي، الأمر الذي استدعى بياناً من شويري.