14 سبتمبر 2023
“نص خبر”-متابعة
كثيرة هي الجرائم المرتكبة بحق الأطفال، لكن ما حصل مع الطفلة ريتاج في العراق لا يتصوره آدمي، ليبكي عليها من عرفها ومن تعرف اليها بعد مماتها. فأي مصير واجهته هذه الطفلة؟
كانت ريتاج تلعب في ساحة منزلها، ثم أنها اختفت، ليقوم الجيران بالبحث عنها، ومعهم الجانية التي أبدت حزنا مبالغا به على اختفاء الطفلة.
وبحسب أقرباء الطفلة المغدورة ، والتي تقيم عائلتها في منطقة الإسكندرية بمحافظة بابل، فإنها خرجت من دارها للذهاب الى بيت جدها في المنطقة نفسها، لكنها اختفت”، مستدركا “بحثنا عليها وكشفنا ملابسات الجريمة بعد 24 ساعة”.
وأردف، أن “المتهمة بحثت معنا لتبعد الشبهات عنها”، مطالبا مجلس القضاء الأعلى بـ”اعدام المتهمة ومن اشترك معها من عائلتها”.
من جانبه، قال قريب آخر للضحية ريتاج، إن “بعض الأهالي تابعوا المتهمة اثناء تفريغها النفايات في الحاوية لأكثر من مرة”.
وتابع، “بعد ان شككنا بالمرأة بلغنا القوات الأمنية، وعندما فتحنا حاوية النفايات وجدنا أجزاء من رأس الطفلة ريتاج في كيس”.
وأشار الى، أن “الأدلة الجنائية حضرت، ووجدت جزء من الرأس والاسنان محترقة وممزوجات بقطع من القماش والأفرشة”.
من جهته، قال مواطن من أهالي المنطقة: “وجدنا أجزاء كثيرة من الجثة في منزل المتهمة في علب بلاستيكية مليئة بالنفط”، مطالباً مجلس القضاء الأعلى، بـ”اعدام المتهمة شنقاً امام منزلها”.
وكشفت قيادة شرطة بابل، عن التوصل الى أحد منفذي الجريمة البشعة بحق الطفلة المغدورة التي قضت حرقاً بعد اختفائها في ناحية الإسكندرية شمال المحافظة.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في بيان انه “بعد التبليغ عن فقدان طفلة تبلغ من العمر خمسة سنوات في ناحية الإسكندرية التابعة الى محافظة بابل, تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لمتابعة حيثيات الموضوع”.
وأضافت انه “خلال وقت قياسي وبعد متابعة الكاميرات بناءً على الموافقات الاصولية، تم مداهمة منزل المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة ولأسباب واهية، حيث تم العثور في الحديقة الخلفية للدار على قطع لحم محروقة تعود للطفلة المفقودة التي قام المتهم بقتلها وتقطيعها وحرقها ووضعها في كيس كبير وذلك لدافع انتقامي, بسبب قيام الضحية قبل ٤ اشهر بإسقاط ابنته والتي تبلغ من العمر ٤ اشهر بعد حملها من دون قصد مما أدى الى وفاتها”.