23 اكتوبر 2023
“نص خبر”- بيروت
عقب اشتداد القصف الإسرائيلي على المدنيين في القطاع، خرجت بُعيد منتصف الليل مسيرات مناصرة لقطاع غزّة، من مخيم شاتيلا وجابت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا “الله أكبر”، دعماً للقضية الفلسطينية.
ميدانياً، ووسط مخاوف دولية بتوسّع الصراع إلى لبنان، تتواصل الاشتباكات بين “حزب الله” والكيان الإسرائيل على الحدود اللبنانية جنوباً.
وأعلن جيش الكيان أن طائراته قصفت ليل الأحد – الإثنين خليَتين لجماعة “حزب الله” في لبنان كانتا تخطّطان لإطلاق صواريخ مضادّة للدبّابات وقذائف باتّجاه إسرائيل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن طيران الكيان الحربي شنّ غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
وأوضح جيش الكيان أن خليّة كانت تتمركّز بالقرب من بلدة ماتات الإسرائيلية على بعد حوالي 13 كيلومتراً جنوب غربي عيترون، لافتاً الى أن الخلية الأخرى كانت على مسافة أبعد شمالاً في منطقة مزارع شبعا. وأفاد الجيش بأنّه قصف الخليّتين قبل أن تًطلقا النار.
بدوره، أعلن “حزب الله” اليوم الإثنين أن أحد مقاتليه لقي حتفه ونعاه في بيان.
ويتبادل”حزب الله” إطلاق النار مع الكيان على الحدود بوتيرة متزايدة منذ الهجوم الذي نفّذته حركة “حماس” على بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، وتحرّك الكيان لإخلاء 42 تجمّعاً سكنياً على امتداد جبهتها الشمالية مع لبنان بسبب القتال الذي تشير جماعة “حزب الله” إلى أنّه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 من مقاتليها منذ السابع من تشرين الأول.
وقًتل ما لا يقل عن خمسة من جنود الكيان ومدني واحد على الجانب الحدودي.
وهدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن “حزب الله سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا ما قرّر الدخول في حرب ضد الدولة العبرية.
وكشف مسؤولون أمنيون إيرانيون لـ”رويترز” عن أن استراتيجية إيران تتمثّل في قيام وكلاء لها في الشرق الأوسط بشن هجمات محدودة على أهداف إسرائيلية وأميركية مع تجنّب تصعيد كبير من شأنه أن يجر طهران إلى الصراع.
وفي سوريا المجاورة ذكرت وسائل إعلام رسمية أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين أمس ما أدى لمقتل عاملين على الأقل وخروج المطارين عن الخدمة.