10 يناير 2024
نص خبر – وكالات
وافق أمس 9 يناير، يوم ميلاد كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الـ42. هذا التاريخ الذي يحتضن العديد من الذكريات، له الكثير من الحكايات المختصرة التي مرت على حياة ملكة بريطانيا المستقبلية.
الأم، الزوجة والأميرة.. الكثير من الألقاب تحملها كيت ميدلتون المعروف عنها البساطة والتميز والإبداع، هذا بالإضافة لكونها أماً حريصة وقريبة من أبنائها الثلاثة تشارلوت، جورج ولويس الصغير.
وبمناسبة يوم ميلاد كيت ميدلتون، جمعت لكم سيدتي، معلومات لم نكن نعرفها عن أميرة ويلز، أو الملكة المستقبلية للمملكة البريطانية.
عاشت في الأردن عندما كانت طفلة
وُلدت كيت ميدلتون في ريدينغ، إنجلترا، عام 1982. عندما بلغت عامها الثاني، انتقلت مع عائلتها إلى عمان، الأردن، بسبب عمل والدها هناك في الخطوط الجوية البريطانية. هناك عاشت العائلة عامين ونصف العام، حتى أن كيت دخلت أول دار حضانة هناك.
كيت ميدلتون ليس اسمها الحقيقي
“كيت ميدلتون” هو الاسم الشائع لأميرة ويلز الحالية والمعروفة به على نطاق واسع.. لكن ليس هذا هو اسمها الحقيقي. اسمها هو كاثرين إليزابيث ميدلتون. وقد أصبح اسم كيت لقباً مشهوراً خلال سنوات دراستها الجامعية، عندما كانت تدرس تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا، حيث التقت بالأمير ويليام لأول مرة.
بينما ينادي الأمير ويليام زوجته كاثرين وتوقِّع اسمها بهذا اللقب، لا يزال الجمهور يعرفها بشكلٍ أفضل من خلال اللقب اللطيف وغير الرسمي، حيث يتم البحث عنها على نطاق واسع عبر الإنترنت باسم كيت ميدلتون.
حصلت على جائزة دوق إدنبرة قبل زواجها
كانت لكيت ميدلتون علاقة وثيقة بالأمير فيليب الراحل قبل زواجها من الأمير ويليام، فأثناء التحاقها بمدرسة مارلبورو، شاركت في جائزة دوق إدنبرة، وهي جائزة مصممة لتنمية الشباب أسسها الأمير فيليب.
وقالت في وقتٍ لاحق: “إن جائزة دوق إدنبرة هي وسيلة رائعة للشباب لتنمية الثقة، وتعلم مهارات جديدة، والعمل كجزء من فريق، والاستمتاع بمتعة كبيرة على طول الطريق. على الرغم من أن الحصول على جائزتي الذهبية كان أمراً صعباً في بعض الأحيان، إلا أنها واحدة من أكثر التجارب التي لا تنسى خلال نشأتي”.
جذورها الرياضية منذ أن كانت طالبة مدرسية
من المعروف عن كيت ميدلتون شغفها بالرياضة واهتمامها بها، حتى أنها تحمل لقب راعية ملكية للعديد من الرياضات كالربغي والتنس. وهذا شيء ليس بجديد على أميرة ويلز، فمنذ صغرها وهي تشارك في الرياضات المدرسية، وخاصةً رياضة الوثب العالي. أثناء التحاقها بمدرسة سانت أندرو، من سن 4 إلى 13 عاماً، سجلت رقماً قياسياً لحدث المضمار.