9 فبراير 2024
نص خبر ـ متابعة
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، متأثرة بصعود الدولار وارتفاع عوائد السندات مع تضاؤل الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي، في حين واصل البلاديوم انخفاضه بفعل توقعات قاتمة للطلب على المدى الطويل.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب 0.1% إلى 2031.69 دولار للأونصة. وخسر المعدن 0.2% إلى 2046.9 دولاراً للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1%، مما يزيد تكلفة السبائك على حائزي العملات الأخرى.
وعلّق رئيس استراتيجيات السلع الأساسية في شركة تي دي سيكيوريتيز بارت ميليك قائلاً: “الحقيقة على الأرض هي أن الاقتصاد الأميركي لا يزال قوياً إلى حد ما، وهذا يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه مجال كبير للغاية في هذه المرحلة لبدء خفض أسعار الفائدة”.
وأضاف ميليك: “حتى يرتفع الذهب، علينا أن نبدأ في رؤية أدلة على أن الاقتصاد يتباطأ بالفعل بطريقة مادية وأن التضخم يتجه نحو الانخفاض على أساس مستدام”.
وفي تصريحات لعدد من المسؤولين في الفدرالي الأميركي، تحدثوا عن مجموعة من الأسباب لعدم الحاجة الملحة للبدء في تخفيف سياسة التشديد النقدي عبر أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قريباً، أو التحرك بسرعة لمجرد القيام بذلك من دون مؤشرات اقتصادية واضحة.
وخسر البلاديوم اليوم أيضاً، في تعاملات وول ستريت نحو 0.6% إلى 859.66 دولار للأوقية بعد أن بلغ 856.38 دولار وهو أدنى مستوياته في خمس سنوات في وقت سابق من الجلسة.
انخفضت أسعار البلاديوم دون أسعار المعدن الشقيق البلاتين للمرة الأولى منذ أبريل 2018 يوم الخميس، إذ أثرت مخاوف الطلب المتزايد والرهانات على استقرار العرض على المعدن.
ويستخدم صانعو السيارات كلا من البلاتين والبلاديوم في المحولات البيئية لعوادم السيارات.
في السياق، قال المحلل لدى بنك UBS جيوفاني ستونوفو: إنه من الممكن أن يتم تداول البلاديوم بأسعار منخفضة لفترة. ومن غير المرجح أن يتم تبديل المعادن من قبل شركات صناعة السيارات في المستقبل القريب حيث يتم إنتاج السيارات على مدار دورات أطول”.
بالنسبة للمعادن الأخرى، صعد سعر الفضة 1.4% إلى 22.49 دولاراً للأوقية وربح البلاتين 0.7% إلى 885.93 دولاراً.
