حادثة رعنانا كانت تستهدف اغتيال أفيخاي أدرعي

22 فبراير 2024

نص خبر – وكالات

تناقلت صحف عبرية خبراً مفاده أن حادثة الدهس في رعنانا التي وقعت الشهر الماضي كانت تستهدف المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أفيخاي أدرعي، ومن المتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام اليوم الخميس ضد أحمد ومحمود زيادات عقب التحقيق معهما على خلفية تنفيذ عملية الهجوم والدهس والطعن في مدينة رعنانا.

وكشف التحقيق أن أحمد عاد عدة مرات إلى المنطقة التي اعتاد الضابط أن يرتاد أحد مطاعمها وكان كل مرة يحمل السكين لينقض عليه لكن الحظ لم يحالفه بلقائه، فهجر الفكرة وقرر تنفيذ الهجوم المشترك في المدينة. وعندما تم إبلاغ الضابط بخطة المهاجم قتله فوجئ وقال للمحققين إنه تواجد فعلا في ذلك المطعم بتاريخ الهجوم، وفق النشر في واللا.

 

وكان محمود وأحمد زيادات قد تسللا إلى الداخل الإسرائيلي وأقاما فيه بصورة غير شرعية حتى موعد تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل سيدة 70 عاما وإصابة 19 آخرين. ووفقا للمعلومات التي جمعتها الشرطة فإن منفذي العملية هما أحمد (24 عاما) ومحمود (44 عاما) زيادات من قرية بني النعيم القريبة من الخليل، وسبق أن منعهما من الحصول على تصريح عمل في إسرائيل بسبب خلفيتهما الأمنية. ويجري التحقيق في كيفية تسللهما وتمكنهما من العمل في المنطقة الصناعية في رعنانا بدون تصريح بغسيل السيارات.

وقال الشابان في التحقيق إنهما قررا تنفيذ العملية في أعقاب الحرب على غزة، والأضرار التي لحقت بالمسجد الأقصى، حسب زعمهما. ولم تكشف مواد التحقيق عن وجود أي صلة بينهما وبين تنظيم إرهابي ما، بل إنهما أقدما على العملية كذئاب منفردة. وتم تمديد توقيفهما بصورة متعاقبة، وبتقديم مذكرة النيابة ضدهما، سيتم تقديم لائحة اتهام ضدهما من قبل نيابة المنطقة الوسطى.

قد يعجبك ايضا