رحيل الشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت.. “صانع البهجة”

“نص خبر”_دبي 

نعت النخب الإماراتية والشخصيات البارزة، وعلى رأسهم ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ عمار بن حميد النعيمي، الشاعر ربيع بن ياقوت، الذي رحل عن 96 عاما، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.

وكتب ولي عهد عجمان عبر حسابه في “إنستغرام”: “ورحل شاعر عجمان الكبير.. إنا لله وإنا إليه راجعون. الشاعر القدير ربيع بن ياقوت في ذمة الله. نسأل الله أن يرحمه ويسكنه الجنة. عزانا لأهله وقبيلته. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

واستذكره الباحث عبدالله النعيمي: “قصائد ربيع بن ياقوت تخاطب العقل، وتلامس القلب، وتستقر في الذاكرة، وهذه المزايا الثلاث منحته مكانة خاصة في وجدان شعب الإمارات .. نسأل الله الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان”.

والشاعر الإماراتي، الملقب بـ”فاكهة البيان”، ربيع بن ياقوت بن جوهر النعيمي ولد في إمارة عجمان عام 1928، وتتلمذ في الكتاتيب، قبل أن ينتقل في سن مبكرة إلى الكويت، بحثا عن عمل، ورافقه آنذاك أصدقاء منهم الشاعر الراحل حمد خليفة بوشهاب.

وفي الكويت، التحق الشاعر بن ياقوت بإحدى شركات النفط، وعمل هناك في وظيفتين قبل أن يعود إلى الإمارات عام 1971 مع قيام الاتحاد.

وبعد العودة، تعاون مع الراحل سلطان الشاعر، في أدوار كوميدية في الأعمال المسرحية، كما شارك في أعمال تطوعية لجمعية عجمان للفنون الشعبية، التي ترأسها لاحقا.

وبرز بن ياقوت في برنامج “مجلس الشعراء”، المختص بالشعر الشعبي في فترة الستينيات من القرن الماضي، وظهر آنذاك مع عدد من الشعراء مثل سالم الجمري وراشد الخضر ومحمد بن سوقات.

احترف ربيع بن ياقوت الشعر في سن مبكرة، بداية العشرين من عمره، واهتم في شعره بقضايا الشارع الإماراتي، التي طرحها بأسلوب سلس مباشر وفكاهي.

قد يعجبك ايضا