“نص خبر- كمال طنوس
جنيفر لوبيز تنقذ العالم في فيلم أطلس “Atlas” الذي يعرض حالياً علىى منصة “نتفلكس”. سنراها في كل حالاتها شرسة وذكية ومتألمة وعاشقة. تنام على اريكة في بيتها الفخم وتلعب الشطرنج وهي نصف نائمة. تفرض نفسها كبطلة بذكائها الحاد. تحارب كشرسة وتنتصر كمتفانية. وتعشق بكل جوارحها.
هذا الفيلم الذي يدخل ضمن دائرة الأفلام الأكشن والخيال العلمي. علماً ما يعالجه قد يكون حقيقة بعد فترة من الزمن. هذا المسمى العام للفيلم يظلمه. فهو مليء بالمشاعر الرومانسية والحب، ويطل على العلاقات الإنسانية ويعالج مسألة الثقة بأعلى صورة حتى إنها تدخل كأساس في الذكاء الاصطناعي.
الفيلم ليس جديداً من ناحية الفكرة بتقاتل الانسان الألي والبشر وتفوقه بذكائه وقدرته على السيطرة وأخذ القرارات التي تهدم البشرية. لكن التفاصيل التي يعالجها الفيلم هي الجديدة لاسيما مشاعر الثقة والحب والتفاني والعقلية التي تحكم كل انسان والمشاكل التي قد يواجها نتيجة سلوك معين.
عرض هذا المنشور على Instagram
قصة الفيلم
الفيلم من بطولة جينيفر لوبيز، ويمزج بين الدراما والحركة والعناصر المستقبلية ليروي قصة مثيرة عن التكنولوجيا والبقاء على قيد الحياة. تلعب “جينيفر لوبيز ” دور “أطلس شيبرد”، وهي محللة بيانات عبقرية ولكنها كارهة للبشر تجد نفسها مضطرة إلى الوثوق بالذكاء الاصطناعي لإنقاذ العالم والبقاء على قيد الحياة.
تُعرف أطلس شيبرد بعدم ثقتها في التقدم التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تأخذ حياتها منعطفاً غير متوقع عندما تفشل مهمة لتحييد روبوت متمرد، والذي تشترك معه في رابطة غامضة، فشلاً ذريعاً. تُجبر أطلس على إعادة النظر في أحكامها المسبقة، ويتعين عليها التعاون مع الذكاء الاصطناعي لإحباط تهديد قد يقضي على البشرية. وهنا سنرى العديد من المواقف العاطفية والشراكة الإنسانية وكيف بالاتحاد والحب والثقة والانتماء قد ننتصر.
يشارك لوبيز في البطولة سيمو ليو وسترلينج كيه. براون ومارك سترونغ.وهي المنتجة لهذا العمل الضخم المكلف.
جمهور الفيلم
قد يتهيأ للبعض أن هذا الفيلم موجه فقط لمحبي الاكشن والخيال العلمي لكن في الحقيقة، بعد أن تمر دقائقه العشرين الأولى يتبين أن الفيلم قد يخاطب الذهنية الرومانسية ومن يبحثون عن الابعاد والدروس في الاعمال السينمائية.
المنحى الجديد ل لوبيز
فمن اعتاد على جنيفر لوبيز في أفلام معينة Netflix The Mother ، و Shotgun Wedding و Marry Me. وغيرها من تلك الأفلام التي تعتبر خفيفة. فهذا العمل يضع لوبيز على منصة جديدة وصورة جديدة. علماً لن نتمتع بشخصية لوبيز الكاملة خلال الفيلم وهي جالسة داخل ألة ولا نرى سوى وجهها فقط ومتاعبها وملامحها المتألمة. فهذا أمر قد يكون سلبي وفي آن جدير بالانتباه بأن لوبيز قادرة أن تخرج من صورة نفسها القديمة نحو صورة جديدة وبعيدة عن كل الماضي.