“نص خبر”_ وكالات
أوقِف أمس الأربعاء ناشطان من مجموعة “جست ستوب أويل” البيئية، على ما أفادت الشرطة والمنظمة، لرشّهما طلاء على نصبين حجرين في موقع ستونهنج الأثري الإنكليزي الشهير الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ويستعد لاستقبال آلاف الزوار عند الانقلاب الصيفي.
وأظهرت مشاهد فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي رجلين يندفعان نحو اثنين من الشواهد الصخرية الضخمة التي تشكّل حلقة في هذا الموقع بجنوب غرب إنكلترا، ويرشان سحابة من الطلاء البرتقالي في اتجاههما بواسطة عبوتين، بينما يحاول الناس إبعادهما.
🟠 Just Stop Oil sprays Stonehenge orange on eve of summer solstice
Find out more 👇https://t.co/JRiMr3eWpN pic.twitter.com/ZW7j5uYqSn
— The Telegraph (@Telegraph) June 19, 2024
وأوضحت شرطة ويلتشير في بيان أنها تلقت بلاغاً قرابة الساعة 12 ظهرًا (11,00 ت غ) عن رشّ طلاء على الكتل الصخرية.
وأضافت أن عناصرها “هرعوا إلى الموقع وأوقفوا شخصين يشتبه في أنهما خربا النصب التذكاري”.
وأعلنت منظمة “جست ستوب أويل” التي تدعو إلى الكفّ عن استخدام الوقود الأحفوري بحلول سنة 2030، مسؤوليتها عن هذا الإجراء، مؤكدة أنها استخدمت مسحوق الطلاء.
وأوضحت المنظمة على موقع “إكس” أن هذه المادة “ستختفي قريباً مع هطول الأمطار”، منتقدة عدم “اتخاذ إجراءات حكومية فاعلة للتخفيف من العواقب الكارثية للأزمة المناخية والبيئية”.
ويعدّ موقع ستونهنج الذي شُيّد على مراحل ما بين عامي 3000 و2300 قبل الميلاد تقريباً، أحد أهم المعالم الصخرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في العالم نظراً إلى حجمه ومخططه المتطور ودقته المعمارية.
وندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك “بالعمل التخريبي المخزي الذي استهدف أحد أقدم وأهم المعالم الأثرية في المملكة المتحدة والعالم”.
وسبق لمنظمة “جست ستوب أويل” أن نفذت في الآونة الأخيرة عمليات تخريب لقطع فنية أو عطلت مسابقات رياضية أو قطعت عروضاً.
ولجأت الحكومة البريطانية المحافظة إلى تشديد قانون حق التظاهر في محاولة لمنع أفعال هذه المنظمة.