“نص خبر”-الرياض
بعد معاناة مع المرض، توفي الكاتب السعودي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء.
ساهم الراحل في إثراء الثقافة الأدبية والفكرية في المملكة على مدار 20 عاماً، وكان لمقالاته في الصحافة السعودية، وتغريداته عبر منصات التواصل الإجتماعي دور مؤثر .
جاء محمد بن عبداللطيف آل الشيخ من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، وكان ناشراً من رواد النشر في الأدب، بخاصة الأدب الشعبي، حين كان يرأس مجلس إدارة مجلة “قطوف” التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت، ومجلة “حياة الناس”.
ونعى رئيس هيئة الترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عبر حسابه في منصة “إكس” الكاتب الراحل، داعياً الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، كما نعاه الكثير من المثقفين والصحافيين.
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي)
إنتقل إلى رحمة الله العم #محمد_بن_عبداللطيف_ابراهيم_آل_الشيخ .
اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح جناتك .
إنّا لله و إنّا إليه راجعون . pic.twitter.com/84bRMST1a0
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 9, 2024
مسيرة حافلة بالتميز
كان من رواد النشر الأدبي الشعبي، ولم تتوقف معاركه الفكرية ضد التشدد والتطرف على مدار مسيرته الكتابية الممتدة.
خاض آل الشيخ معاركه الفكرية ضد التشدد والتطرف على مدار مسيرته الكتابية ومن خلال مقالاته في الصحف السعودية، وكان دائماً يكتب بشراسة لكشفت رؤى المتشددين وأجنْداتهم الخبيثة.
ترك الراحل بصمة لا تُمحى في عالم الأدب والشعر، وكان له كتابات شعرية منها قصيدة غناها الفنان عبد المجيد عبد الله، والتي تقول: “يا بحر جدّة ذكرته يوم شفتك”، كانت كلماته تعبر عن مشاعره العميقة وحبه للوطن.
كان يزهو بوطنيته، ولم يتوانَ عن المساهمة بكل ما يستطيع في خدمة مجتمعه. كان يفخر بما قدمه من كتابات ورؤى لأجيال قادمة، ملهماً الكثيرين بروحه الوطنية وإخلاصه.