“نص خبر”_متابعة
ركب حفل زفاف أنانت، الابن الأصغر لعاشر أغنى رجل في العالم موكيش أمباني، الترند العالمي في الهند كونه ما يزال يتجدد منذ خمسة أشهر في حفلات مفتوحة بينها للمشاهير والفقراء ورجال السياسة وغيرهم..فما مصدر ثروة العائلة التي باتت محور أنظار العالم؟
وفقاً لمجلة “فوربس”، تعدّ شركة “ريلايانس إندستريز” عبارة عن تكتل ضخم يبلغ إيراداته السنوية أكثر من 100 مليار دولار، وتتعدد أنشطته بين البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة، وفق ما أورد تقرير لوكالة “أسوشيتد برس”.
ويملك أمباني شركة “ريلاينس” – التي أسسها والده في عام 1966 – واليوم، لديها أكثر من 420 مليون مشترك، وتقدم خدمات الجيل الخامس للجوال. وفي مارس الماضي، أبرمت شركة “ديزني” صفقة بقيمة 8.5 مليار دولار لدمج أعمالها في الهند مع شركة “ريلاينس إندستريز” التابعة لشركة أمباني، لتشكيل تكتل إعلامي جديد.
وتمتلك عائلة أمباني، من بين أصول أخرى، مبنى سكنياً خاصاً مكوناً من 27 طابقاً، اسمه أنتيلا، بقيمة مليار دولار في مومباي. يحتوي على 3 مهابط لطائرات الهليكوبتر، ومرآب يتسع لـ 160 سيارة، ومسرحا سينمائيا خاصا، وحوض سباحة، ومركزا للياقة البدنية.
يقول منتقدو أمباني إن شركته ازدهرت بشكل رئيسي بسبب العلاقات السياسية خلال حكومات حزب المؤتمر في السبعينات والثمانينات، وبعد ذلك في ظل حكم رئيس الوزراء ناريندرا مودي بعد عام 2014. ويقولون إن “رأسمالية المحسوبية” في الهند ساعدت بعض الشركات، مثل شركة أمباني، على الازدهار.
وبدأ موكيش أمباني (66 عاماً) بتمرير القيادة إلى ولديه وابنته. الابن الأكبر، أكاش أمباني، هو الآن رئيس مجلس إدارة شركة “ريلاينس جيو”؛ بينما تشرف ابنته إيشا على البيع بالتجزئة؛ أما أصغرهم، أنانت – الذي يتزوج اليوم – فقد انضم إلى قطاع الطاقة الجديد.
ولا تضم قائمة المدعوين في العرس مشاهير الفن فقط لكنها تضم أيضا أهم سياسيي العالم، واستمر حفل الزواج 5 أشهر، وتتخلله مجموعة من الأنشطة والمناسبات.
وشملت قائمة الحضور التي تضم حوالي 1200 شخص أسماء مثل بيل غيتس، ومارك زوكربيرغ، وسندر بيتشاي، وإيفانكا ترامب، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال الهنود الأثرياء، بينهم غوتام أداني، وكومار مانجالام بيرلا، فضلاً عن لاعب الكريكيت الأسطوري ساشين تيندولكار، ومشاهير بوليوود، مثل ديبيكا بادوكون، شاروخان.