“نص خبر”_متابعة
قرر الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد الانسحاب من الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبحسب بيان نشره على صفحته على منصة إكس، جاء الإعلان بعد تقييم الوضع مع كبار المسؤولين في إدارته، حيث أعرب بايدن عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث والنصف الماضية، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد الأميركي والاستثمارات التاريخية في إعادة بناء الأمة وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز الديمقراطية.
— Joe Biden (@JoeBiden) July 21, 2024
وأشار إلى أن قراره جاء في مصلحة حزبه والبلد، مؤكدًا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراره.
وأعرب بايدن عن امتنانه العميق لجميع الذين عملوا على إعادة انتخابه، وقدم شكره الخاص لنائبة الرئيس كامالا هاريس على شراكتها الاستثنائية في العمل.
واختتم بايدن بيانه قائلاً: “لا يوجد شيء لا تستطيع أميركا فعله عندما نعمل معًا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأميركية.”.
وأعلن بايدن أنه يؤيد ترشيح الحزب الديموقراطي نائبته كامالا هاريس لانتخابات 2024 الرئاسية بعد انسحابه من السباق.
وقال عبر منصة إكس “اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام”.
وعلّق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامـب، عـلـى انـسـحـاب بـايـدن مـن الـسـبـاق الـرئـاسـي، معتبراً ان “بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق”.
وقال في حديث لـ”سي ان ان”: “أعتقد أن هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته”.
ودعا الكاتب الأميركي الشهير ستيفن كينغ الرئيس بايدن إلى التنحي.
اذ قال في منشور عبر منصة “إكس”: “كان جو بايدن رئيسًا جيدًا، ولكن حان الوقت من أجل مصلحة أميركا التي يحبها بوضوح أن يعلن عدم ترشحه للانتخابات”.
فما كان من إيلون ماسك إلا أن سارع إلى الرد قائلاً: “حتى ستيفن كينغ سيصوت لترامب!”
وانسحب بايدن بعد أسابيع من الضغوط التي بدأت بأداء كارثي في المناظرة الرئاسية أثار مخاوف بشأن صحته.
هذه الخطوة تجعل بايدن أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة ينسحب في وقت متأخر جدا من السباق الانتخابي، وأول رئيس ينسحب بسبب مخاوف بشأن صحته العقلية.
وأمضى بايدن أكثر من ثلاثة أسابيع في مقاومة الدعوات للانسحاب من السباق الرئاسية في أعقاب صدمة مناظرة 27 حزيران/يونيو.