حرب الردود والاتهامات بين ديما بياعة ونسرين طافش أقوى من أي دور

#image_title

“نص خبر “- كمال طنوس

 

الجرة المكسورة بين ديما بياعة ونسرين طافش ما زالت ترشح أقاويل وحروب مستعرة. هذه الحرب التي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات. وعادت مؤخراً لتشتعل بعد أن خبت لسنوات.

الحكاية بدأت عام 2014 عندما اتهمت ديما بياعة  نسرين طافش بأنها على كانت على علاقة بزوجها السابق تيم حسن وبسبب هذه العلاقة تم الطلاق.

علماً كانت ديما قد تطلقت من تيم حسن في أوائل عام 2012 وتزوجت في العام نفسه من المغربي أحمد الحلو وما يزالان معاً.

نسرين طافش

 

نسرين حينها لم تبلع أقوال ديما بل جاء الرد منها عبر القضاء الإماراتي وربحت دعوة القدح والذم وغرمت ديما كل المتوجب.

نسرين مازالت محملة من مواطنتها ولم يجف حلق النسيان عندها، ولم تغسل ذاكرتها من تلك الواقعة.

نسرين طافش تستعيد خبرية مضى عليها عشر سنوات

فعندما حلت نسرين ضيفة على بودكاست “عندي سؤال” مع محمد قيس فتحت جعبة الماضي وتذكرت الواقعة: “في فنانة سورية بدون ذكر أسامي لازم تطلع وتؤذي حدا. طلعت الإشاعة علينا من زمان والإشاعة باطلة كلياً وهي كانت إنسانة كاذبة وما قصت لسانها غير بعد ما رفعت عليها دعوة وكسبت الدعوة وتم تجريمها وتغريمها.”

وتابعت نسرين:” حاولت تلك الفنانة، استعطاف الناس، واستغلت تعرض نسبة كبيرة من الفنانات العرب للخيانة، فحاولت تجييش الجمهور ضدي، لكن القضاء أنصفني، ورب العالمين يعلم أنه لم يكن بيني وبين تيم حسن ما يغضب الدين”.

 

 

الجمع والمسامحة وصفاء القلوب يبدو صعباً بين ديما ونسرين وكأن لا جامع بينهما سوى أصولهما الفلسطينية.

نسرين المتزوجة من الطبيب المصري «شريف شرقاوي» منذ عام 2022وهو مدرب يوغا وطاقة وكان مدربها سابقًا. تعود لتخوض حرباً بمفعول رجعي حول اتهام بخيانة مع فنان له أسمه “تيم حسن” تزوج بعد طلاقه بسنوات عام 2017من وفاء الكيلاني المذيعة المصرية.

تبدو حروب الفنانين صعبة وشائكة ومفتعلة وفيها قطب مخفية بالرغم من التوهج والاستقرار الذي يعيشونه. لكن هناك مسلات تنعر لا يعلم بها حتى الحذق. واحياناً هذه الحروب تبدو ساذجة عندما تتصدر التراند وتصبح الخيانة كلاماً منقولاً على كل شفة ولسان دون حسيب رقيب. ويزداد فيها “اللت والعجن”.

وتصبح الأمور كالذي يؤمن: “انا لا يموت لي ميت”.

ديما بياعة

الرد من ديما 

السيرة فتحت مجدداً وديما بدورها انبرت وردت عبر بث مباشر على تطبيق “تيك توك”، حيث عبّرت الممثلة السورية عن استغرابها من عودة نسرين طافش، التي لم تسمها، لإثارة الموضوع مجدداً، مؤكدةً أن الحكم القضائي الذي صدر لصالحها لا يعني صحة ما ادّعته.

تبدو هذه الردود بشكل ما أقرب لشكاوى الأطفال ولا يصلح فيها سوى القول: “قاضي الأولاد شانق حاله”.

خمدت هذه الحرب أو لم تخمد لكنها أشعلت الأخبار وأسرار النفوس أكثر مما اشعلت نجاحات وأعمال. وباتت هذه الخبريات تتفوق على أي دور تقوم به فنانة.

قد يعجبك ايضا