“نص خبر” – بيروت
ميريام فارس بين رمل وبحر وأثار أقدام على فرش السيارة، ترسل فكرة عن نشاطاتها مع عائلتها. تجيد صياغة يومياتها بطريقة فنية وتكون الصورة خلابة لما تقوم به وما ترتديه.
خلال عرض ميريام لأحداث يومها لا تفشي الكثير وتحاول صياغة كل شيء بحرفية فنانة تعرف كيف تبوح بما تملكه دون أن تقول الكثير.
يوم إجازة قضته ميريام على شاطئ البحر برفقة العائلة التي لم نرَ منها سوى دعسات الأطفال على فرش السيارة وخلفية رجل وطفل وظلها يرافقهم، وبناء بركة من رمل.
بطريقة فنية ترسم معالم وقتها. قبعة من قش ونظارات شمسية ولباس بحري أنيق بلون الرمل وعيون مختفية تحت حجب القبعة والقش. وسوار على شكل وجه ملفوف بالذهبي المعتق تبدو كقطعة حرفية فنية مبتكرة وهي تتزين بها وعن قصد تفردها في صورة لتعطي دلالة عن التميز في اختيار أكسسواراتها.
مضافاً لذلك التميز في اختيار القبعات والعقود الخرزية الكبيرة والخلاخل تلف كواحلها وحقيبة غوتشي القماشية. أقل ما يمكن قوله انها صاحبة ستايل.
تغير ملابسها المتعددة التي أتت بلون واحد من فئة البني والبايج بما يلائم لون السمرة والرمل وإجازات الشاطئ. ثوب من شرائط وحبال أو تنورة قصيرة وكروب توب قطنية أو أوفر أل مقلم وكلها جاءت ضمن حزمة واحدة من التأليف اللوني.
لا تفصح ميريام الكثير عن جسدها بل تقدمه ضمن باقة من المحفزات الجمالية بين الستر والبوح وطريقة التصوير. تفتح مجالاً جمالياً أبعد من الصورة لتسبح العين والمخيلة في خلق صورٍ وخيالات من نسج الرائي.
مجموعة صور تقدمها ميريام كمحترفة في مجال الإطلالات بطعم الفن والحب والفرح.
عرض هذا المنشور على Instagram