“نص خبر”- الرياض
قالت الدكتورة نانسي أحمد، أخصائية الأمراض الجلدية في مستشفيات الحمادي في الرياض أن المصابين في الأمراض المزمنة مثل: الصدفية والبهاق يعانون من كثرة استخدام الأدوية وطول فترة الاستجابة، وأن الأشعة فوق البنفسجيه تعتبر ضيقة المجال من أحد العلاجات الفعالة، ويمكن استخدامها لتقليل العلاجات الأخرى ولتسريع الاستجابة.
وأوضحت أخصائية الامراض الجلدية في مستشفيات الحمادي أن الأشعة فوق البنفسجية UVB هي عبارة عن نوع من الثلاث أنواع للأشعة البنفسجية وطولها الموجي 290 – 320 نانو متر. وتمثل في الوقت الحالى أكثر من 90% من استخدامات الأشعة، وهي نوعان: أحدهما قديم ويدعى الأشعة فوق البنفسجية واسعة الطيف BB UVB وطول موجته من 290 – 320 نانومتر . ولأن المدى له طويل، فقد تم استخدام نوعاً جديداً بحزمة ضوئية وحيدة طول موجته 311 نانو متر، وهو ما يسمى NB UVB ناروباند “الأشعة فوق البنفسجية ذات الحزمة الضيقة”، وهو أقل ضرراً من BB UVB.
ويعتبر جهاز الناروباند هو الجهاز الرئيسى الذي يستخدم في جميع العيادات في العالم في الوقت الحاضر، وهو جهاز فعال وآمن جداً، وثبت أن العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق(B) يوقف أو يبطئ تطور البهاق النشط والصدفية وبعض الأمراض الجلدية كالحساسيات المزمنة. وقد يكون أكثر فاعلية عند استخدامه مع الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين. ويحتاج العلاج مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وقد يصل استخدامه إلى عدة شهور.
وأضافت د.نانسي أحمد أخصائية الامراض الجلدية في مستشفيات الحمادي أن أشعة الناروباند خياراً ممتازاً لعلاج الأطفال، وهى آمنة، ويمكن العلاج بهذه الأشعة أثناء فترة الحمل والرضاعة، وهي لا تؤدي إلى تشوهات في الجنين أو أعراض أخرى لأن امتصاصها مقتصر على طبقة الجلد الخارجية،كما يمكن العلاج بأشعة الناروباند فى وجود أمراض أخرى لدى المريض . يمكن استخدامها لجميع المرضى سواء كان لديهم أمراض مزمنة مثل:أمراض القلب، الكلى،الضغط،السكري أو غيرها، لذلك تعتبر الأكثر أماناً في العلاجات للمرضى.