“نص خبر”- الجزائر
هددت الفنانة فلة الجزائرية بإنتحارها على الهواء مباشرة عبر بوست على Instagram في حال لم يتم فتح تحقيق وكشف أسباب إنهاء مسيرتها وأعمالها الفنية.
وقالت في منشورها :”العدالة لمنفذين أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في مؤسسات الدولة ورد اعتباري وحقوقي المنهوبة مني . إذا لم يفتح تحقيق عن ما عنيت من كيد وافتراء وانهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها. أفضل لي نموت تحت التراب على اني أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء. ربي يغفرلي.”
بعتقد #فلة_الجزائرية مش الوحيدة اللي عم تتحارب والله لا يحط حدا محلها …
ويا ريت الدولة في #الجزائر تهتم اكثر بنجومها عبر برمجة اسم فناني الدولة باي حفل بصير بالبلد pic.twitter.com/MnGU0lrcJx— hussien borji 🇱🇧 (@Hussienborji) August 8, 2024
وكانت قد كشفت الفنانة فلة الجزائرية أنها تعرضت لحصار طيلة 15 عاما حال دون تواجدها على الساحة الفنية، ووجهت رسائل مبطنة لعدة أشخاص لم يسمحوا لها باستكمال مسيرتها التي كانت تزخر بالعديد من الأعمال الفنية.
ولطالما تطرقت إلى العقاب الذي تلقته نتيجة صراحتها، متسائلة عن سبب عدم دعمها من قبل الوسائل الإعلامية أو بث أغانيها.
وأكدت أنه على الرغم من ذلك الحصار إلا أن متصفح “غوغل” سمح لها بالاستمرار ما جعل عددا من أغانيها متواجدة على الساحة، نافية أن تكون من النجوم الذين يعمدون إلى شراء المشاهدات على اليوتيوب.

وكشفت الفنانة الجزائرية أنه مع غياب الحفلات الفنية التي تحييها، فهي قد توجهت إلى تطبيق “تيك توك” حيث تلتقي جمهورها الذي يتهافت للقائها في خدمة اللايف، ويستمعون إلى وصلتها الفنية، وعلقت: “ويبعتولي باللايف ورود وأسد”.
ونفت فلة الجزائرية أن يكون أحد من النجوم قد تواصل معها أو حاول الدخول في الصلحة مع الجهة التي فرضت عليها الحصار، مؤكدة أنها تشعر أنها وحيدة بعد وفاة شقيقتها نعيمة التي توفيت بعد مضاعفات مع فيروس كورونا، وقالت:”هي الوحيدة يلي كان ممكن تطلع الطائرة وتأتي الى باريس للوقوف الى جانبي. أنا حاليا عندي ربي سبحانه وتعالى”.
وسنة 2018، وضعت الفنانة فلة الجزائرية حداً لمسيرتها الفنية التي دامت لسنوات، وأعلنت في حوار تلفزيوني مباشر عن اعتزالها الغناء نهائياً بسبب “التجاهل والتهميش” من قبل الكثيرين، خاصة في بلدها الجزائر، كما قالت.

وأكدت الفنّانة أنها “لن تستطيع بعد الآن الاستمرار في الغناء لأنها لم تأخذ حظها في هذا المجال، وليس هناك ما يشجّعها على الاستمرار والبقاء في الساحة الفنية”، إضافة إلى معاناتها من مشاكل صحية خاصة على مستوى العمود الفقري بسبب تقدّمها في السن.
وقدمت الفنانة فلة اعتذارها لمحبيها بسبب قرار الاعتزال المفاجئ، قائلة: “أتأسف جداً من الجمهور الجزائري، لكن اليوم أنا أعتزل فورياً، لا يمكن أن أغنّي مرة أخرى، سامحوني كثيراً، أخذت هذا القرار لأني سأدخل عالم الأعمال”.
وكانت فلّة الجزائرية قدمت خلال السنوات الماضية العديد من الأعمال والأغنيات التي نالت شهرة واسعة في الجزائر والعالم العربي، تجسّدت في ألبومات وأغانٍ طربية ومن التراث الجزائري والمغاربي من أشهرها “تشكرات” و”أهل المغنى”، إلى جانب ثنائيات أدتها مع فنانين عرب أمثال وليد توفيق.
 
			