قضية وفاة ماثيو بيري تابع… توقيفات ومفاجآت صادمة!

 

“نص خبر”-متابعة

شهدت قضية وفاة نجم مسلسل “فريندز” ماثيو بيري العام الفائت بجرعة زائدة من مادة الكيتامين المخدّرة تطورات جديدة، إذ قال الادعاء الأميركي إن 5 أشخاص اتهموا بالصلة بالوفاة ، ومنهم مساعد الممثل وطبيبان.

وأعلن المدعي الأميركي مارتن إسترادا التهم، يوم الخميس، وقال إن الطبيبين زودا بيري بكمية كبيرة من الكيتامين، وسألا حتى عبر رسالة نصية عن المبلغ الذي قد يكون نجم مسلسل “فريندز” الشهير مستعدا لدفعه مقابلها.

وقال إسترادا: “استغل المدعى عليهم مشكلات إدمان السيد بيري لإثراء أنفسهم. وكانوا يعرفون أن ما يفعلونه خطأ”.

وتوفي بيري في أكتوبر نتيجة جرعة زائدة من الكيتامين وحصوله على عدة حقن يوم وفاته من مساعده الشخصي الذي كان يقيم معه. ولاحقا، كان المساعد هو من وجد بيري ميتا في اليوم نفسه.

وأعلن إسترادا اعتقال اثنين من الأشخاص، بينهم واحد من الطبيبين، وأقر اثنان من المدعى عليهم، ومنهم مساعد بيري، بالذنب في الاتهامات بالفعل، ووافق الثالث على الإقرار بالذنب.

وقال المدعي إن المدعى عليهم تبادلوا رسائل بعد فترة قصيرة من وفاة بيري تشير إلى أن الكيتامين هو سبب الوفاة.

وأضاف إسترادا أنهم حاولوا التغطية على تورطهم في إمداد بيري بالكيتامين، وهو مخدر قوي أحيانا يستخدم لعلاج الآلام المزمنة والاكتئاب.

وعثر على بيري الذي اشتُهر بشخصية تشاندلر بينغ في مسلسل “فريندز” بين 1994 و2004، فاقداً الوعي داخل حوض الجاكوزي في منزله في لوس أنجليس في 28 تشرين الأول الفائت. وكان النجم في الرابعة والخمسين.

آثار “حادة” لمادة الكيتامين
وأظهر تشريح الجثة أن وفاة بيري نجمت عن “الآثار الحادة” لتعاطيه مادة الكيتامين، في إطار علاج كان يخضع له الممثل الذي تعافى من الإدمان، وكان يُحقن به خلال جلسات بإشراف طبي.

ورغم عدم العثور إلا على كميات صغيرة في معدته، تبيّن أن مستوى هذه المادة مرتفع في مجرى دمه.

وكان المساعد عثر على بيري ميتا في حوض السباحة الساخن يوم 28 أكتوبر. وأعلن المسعفون الذين استدعوا على الفور إلى المكان وفاته.

ووجد تشريحه الذي كشف عنه في ديسمبر أن كمية الكيتامين في دم بيري مساوية للكمية المستخدمة في التخدير العام خلال الجراحة.

ويُخصص الكيتامين للتخدير الطبي والبيطري، ودرس الباحثون إمكان استخدامه كعلاج من الاكتئاب، ولكن يُساء استخدامه أحيانا لأغراض ترويحية كالتحفيز أو النشوة بسبب تأثيراته المهلوسة.

إدمان وقلق
وحظي مسلسل “فريندز” بشعبية كبيرة عندما كانت قناة “ان بي سي” تعرض بين 1994 و2004 مواسمه العشرة التي تضمّنت 230 حلقة عن حياة ستة شباب نيويوركيين.

وجعل المسلسل من ممثليه غير المعروفين نسبياً وقتها نجوماً بارزين، وهم إضافة إلى بيري، جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو ومات لوبلان وديفيد شويمر.

وكان بيري الذي جسّد إحدى الشخصيات المفضلة لدى الجمهور يجهد لسنوات للتخلص من إدمانه الأدوية والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.

وفي مذكراته التي نشرت العام الفائت، أقرّ بيري بأنه خضع لـ65 جلسة إعادة تأهيل ليتخلّص من إدمانه، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار لهذا الغرض.

وهو خضع للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بينها عملية في القولون استمرت سبع ساعات عام 2018، حتى أنه ذهب إلى حد القول “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.

وخلال أحدث ظهور له عبر التلفزيون، فاجأ بيري الجمهور باعترافه بأنه كانت يعاني قلقاً كبيراً “كل ليلة” خلال فترة تصوير مسلسل “فريندز”.

وخلال حلقة لمّ شمل فريق المسلسل التي عُرضت عام 2021، أثار بيري مخاوف معجبيه بسبب تلعثمه الواضح في الكلام.

قد يعجبك ايضا