“نص خبر”- متابعة
فقد جلب هذا الأسبوع بعض الأخبار المناخية الجيدة حول أحد هذه السيناريوهات في القارة القطبية الجنوبية بأنه قد يكون ما يسمى بـ”نهر يوم القيامة الجليدي” أكثر استقرارًا مما كان يعتقد سابقًا، وفقًا لبحث جديد نُشر يوم الأربعاء الماضي
وتثير مجموعة كبيرة من كوارث تغير المناخ المحتملة قلق العلماء، لكن بعض السيناريوهات خطيرة للغاية لدرجة أن الخبراء يراقبون باستمرار مدى اقترابنا من الكارثة
نهر يوم القيامة الجليدي
ويُطلق على نهر “ثويتس” الجليدي الواقع على الغطاء الجليدي الشاسع في غرب القارة القطبية الجنوبية اسم “نهر يوم القيامة الجليدي” نظرًا لقدرته على رفع مستويات سطح البحر بشكل كبير، وإغراق المجتمعات الساحلية المنخفضة وتشريد ملايين الأشخاص.
في أحد السيناريوهات الكابوسية، يؤدي ذوبان النهر الجليدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 50 قدمًا. سوف تغمر المياه شبه جزيرة فلوريدا، باستثناء شريط من الأراضي المرتفعة الداخلية يمتد من غينزفيل إلى شمال بحيرة أوكيشوبي، مع غمر المدن الساحلية بالولاية.
ذوبان نهر يوم القيامة
وتقول الدراسة الجديدة إن هذا السيناريو يبدو غير مرجح الآن، في الوقت الحالي.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ماتيو مورليجيم، أستاذ علوم الأرض بجامعة دارتموث، في بيان: “نعلم أن هذا التوقع الشديد غير مرجح على مدار القرن الحادي والعشرين”.
لكن هذه الأخبار الجيدة تأتي مع الكثير من التحذيرات. ويؤكد مؤلفو الدراسة أن الفقدان المتسارع للجليد من غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية عموما لا يزال أمرًا خطيرًا.
في المقابل، كشفت دراسة جديدة أن نهر يوم القيامة الجليدي في القارة القطبية الجنوبية بدأ في في الذوبان فعليا قبل 80 عامًا – أي قبل 30 عامًا مما كان يُعتقد في البداية- والغريب أن سبب هذا الذوبان الصادم يرجع إلى ظاهرة “إل نينو” التي أصبحت تهدد مناخ العالم، وقد نشرت هذه الدراسة بمجلة “لايف ساينس” العلمية.
ويقع نهر يوم القيامة في غرب القارة القطبية الجنوبية ويساوي حجم فلوريدا الأمريكية.
وبدأ ذوبان الجليد بسرعة منذ الثمانينيات في هذا النهر، مما ساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بنسبة 4٪ مع فقدان ما يقرب من 595 مليار طن من الجليد
مشاركة سابقة
المشاركة التالية