جنيفر لوبيز تكسر الصمت: عالمي كله تفجّر

#image_title

“نص خبر”- وكالات 

تبوح جنيفر لوبيز عن وحدتها وبحثها عن الحب والاستقرار وعدم الاكتفاء بنفسها والإهمال التي واجهته في حياتها، حتى وصلت إلى قناعة بوجوب الاكتفاء بنفسها.

 خلال حوار مع الفنانة الكوميدية نيكي غلاسر لمجلة “إنترفيو”، تحدثت لوبيز عن العام الماضي من حياتها، والذي تضمن إلغاء جولتها الغنائية المقررة، ونهاية زواجها من بن أفليك.

 

وقالت لوبيز: “لقد أثبتت حياتي كلها كفايتي.. إن التعامل مع الشعور وكأنك مكتفي، منذ أن كنت صغيرة جدًا، هو أمر لا يمكنك اكتشافه لفترة طويلة، لأنك لا تنظر إلى نفسك بهذه الطريقة. هناك شيء يدفعك ويحرك قراراتك، ولا تعرفي السبب”.

الطفولة المهملة 

وأضافت أن “هذا الدافع ينبع من مشاعر الطفولة المتمثلة في التجاهل، وكونك الطفلة الوسطى، وأن يكون لديك أم منفتحة للغاية، وأب يعمل طوال اليوم، وطوال الليل، والشعور وكأنك غير مهم، وكأنك لم تكن أولوية”.

 

وواصلت لوبيز القول: “هذا متأصل فيك، وأعتقد أن والديك يبذلون قصارى جهدهم”، وأضافت: “حتى الآن كوني أمًا، أشعر بتعاطف أكبر بكثير مع ما مروا به.. أنا أحب والِدي، لكني أرى تأثير هويتهما وكيفية نشأتهما عليّ. أنت لا تعرف حقًا حتى تبدأ هذه الأشياء في الظهور في علاقاتك الفعلية مع البالغين”.

ثم تحول الحوار إلى الأشهر القليلة الماضية، والتي لم تكن الأسهل بالنسبة للوبيز، وسط انشغالها بالعمل على الفيلم بالإضافة إلى ألبومها “This Is Me…Now”، والفيلم الوثائقي.

عالمي كله تفجر 

وقالت لوبيز عن ذلك: “أنا جيدة.. لقد قمت بكل العمل ونظرت إلى مكاني، وبعد ذلك كان الأمر كما لو أن عالمي كله قد انفجر”.

وفي مكان آخر من المقابلة، أضافت أن “الدخول في علاقة لا يحدد من أنا، لا يمكنني البحث عن السعادة في الآخرين. يجب أن أجد السعادة في داخلي. اعتدت أن أقول إنني شخص سعيد، لكنني كنت ما أزال أبحث عن شيء ما لشخص آخر لأملأه، ولكن الواقع أنني في وضع جيد”.

 

قد يعجبك ايضا