بدأت رحلة ملكة جمال الكون فيكتوريا كجري ثيلفيغ نحو المجد بعد أن رفعت تاج الجمال الكوني على رأسها.
في مكسيكو توجت الفتاة الشقراء التي تشبه باربي برقتها وشقارها ونحافتها. محققة فوزاً كبيرً لوطنها الدنمارك في عالم الجمال بعد 60 عاماً من الابتعاد عن اللقب المرتبة الأولى.
لحظات مؤثرة عاشتها الملكة ووثقتها وهي تلتقي بعائلتها بعد حمل التاج وحولها جمع كبير يعبرون بالدمع والغمرات والتقاط الصور مع ملكتهم الشابة ابنة 21 عاماً ومحترفة الرقص.
أُطلق عليها لقب “باربي” بسبب تشابهها المذهل مع الدمية الشهيرة، وأصبحت فكتوريا من المفضّلات لدى المعجبين في وقت مبكر، ما ترك انطباعًا دائمًا لدى كل من الحُكّام والمشاهدين في جميع أنحاء العالم.
وأثبتت الراقصة في بطولة أوروبا والعالم، وسيّدة الأعمال في مجال منتجات التجميل، والمدافعة عن الصحة النفسية، والمحامية الطموحة التي كرّست جزءاً من وقتها لحماية الحيوانات، أن لقب ملكة جمال الكون يتجاوز الجمال الجسدي، إذ كان لإجاباتها صدى عميق لدى الجمهور العالمي.
View this post on Instagram
فور تتويجها انطلقت الملكة الجديدة نحو عالم الضوء والمهمة التي أوكلت لها معبرة عن ذلك في منشور لها عبر حسابها على انستغرام قائلة: “رحلتي الأولى كملكة جمال الكون متوجّهة إلى ميامي لبدء هذه المسيرة الرائعة، ومستعدّة لصنع ذكريات لا تُنسى!”.
View this post on Instagram