في خضم المشاورات المستمرة حول مكان إقامة زوجة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يبدو أن ميلانيا ترامب لن تتبع العادة السائدة في الولايات المتحدة بالانتقال للإقامة في البيت الأبيض.
“نص خبر ” – متابعة
فقد أكدت مصادر مطلعة أن السيدة الأولى لن تعيش في البيت الأبيض خلال السنوات الأربع القادمة، إذ من المرجح أن تمضي معظم وقتها متنقلة بين مدينة نيويورك وبالم بيتش في فلوريدا.
المصادر أكدت أن ميلانيا ستظل حاضرة في الأحداث الكبرى، وستكون لديها أولوياتها الخاصة كزوجة للرئيس، وفقًا لما نقلته شبكة “سي أن أن”. على الرغم من عدم إقامتها في البيت الأبيض، إلا أنها ستستمر في القيام بدورها كسيدة أولى، مع التركيز على برنامجها الخاص.
كما كشفت التقارير أن ميلانيا قد أنشأت دائرة من الأصدقاء في فلوريدا على مدى السنوات الأربع الماضية، ومن المرجح أن تستمر في قضاء الكثير من وقتها هناك، مما يعكس رغبتها في الحفاظ على نمط حياتها الخاص.
وفي سياق مختلف، يبدو أن تصرفات وقرارات ميلانيا ستكون مختلفة هذه المرة، مقارنةً بفترة ولاية زوجها الأولى. فقد صرحت في مقابلة سابقة مع شبكة فوكس نيوز قائلة: “لست قلقة لأن هذه المرة مختلفة، فقد اكتسبتُ خبرة ومعرفة”. هذا التصريح يعكس ثقتها المتزايدة في التعامل مع التحديات التي قد تواجهها كسيدة أولى.
أما بالنسبة لدونالد ترامب، فمن المتوقع أن يستمر في قضاء عطلاته في مارالاغو وعطلات نهاية الأسبوع في نادي بيدمينستر للغولف بولاية نيوجيرسي، كما فعل خلال فترة رئاسته الأولى. وبالمثل، قضت عائلة الرئيس جو بايدن وقتًا طويلاً في منزل العائلة في ديلاوير، على الرغم من أن البيت الأبيض كان مقرًا رئيسيًا لهما خلال أيام الأسبوع.
إن قرار ميلانيا ترامب بعدم الإقامة في البيت الأبيض يعكس تحولًا في الأدوار التقليدية للسيدات الأول، مما يفتح المجال لتفكير جديد حول كيفية ممارسة هذه الأدوار في المستقبل.