نادين نجيم تكشف سبب عدم مشاركتها في الدراما المصرية

تحدثت النجمة اللبنانية نادين نجيم لأول مرة عن أسباب رفضها المشاركة في الدراما المصرية، رغم تمتعها بشعبية كبيرة بين الجمهور.
“نص خبر” – عمرو يوسف
وأكدت خلال حوارها لبرنامج صاحبة السعادة مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس حبها الشديد للجمهور المصري الذي يعد ثاني جمهور متابع لها على منصات السوشيال ميديا.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎dmc TV‎‏ (@‏‎dmctv.eg‎‏)‎‏


تابعت قائلة: “الجمهور المصري رقم 2 من بين الجمهور اللي بيتابعني على التواصل الاجتماعي، وده شيء فاجئني كتير، وهو معناه أن فيه شريحة كبيرة من الشعب المصري بتابعني.
أضافت: المركز الأولي كان العراق والحقيقة ولا مرة سمعت شيء ضايقني في مصر من المصريين، ولما باجي على مصر، بفرح لأن طريقتهم اللي بيحبوني بيها طالعة من القلب.

نادين نجيم أشارت : من زمان متابعة لمصر ولنجوم مصر وللأفلام المصرية والمسلسلات المصرية، وكان زمان يقتصر وقتنا على اللعب ومشاهدة الأفلام والمسلسلات المصرية وكبرنا على هذه الطقوس، كنت بقلد لرفقاتي مشاهد من فيلم مصري شوفته.
وواصلت: وحافظة مشاهد للفنانة ميرفت أمين وشيريهان، وكنت حافظة الفوازير حفظ، وطلبوا مني في المدرسة اسكتش عن فوازير رمضان، وفعلا عملته، وأكتر شيء زعلني أني مبقتش اعرف أحكي مصري زي زمان”.
وكشفت نادين نجيم عن سبب عدم مشاركتها في أعمال مصرية، سواء في السينما أو الدراما، قائلة: أنا عايزة أمثل في مصر، جالي كتير عروض وكنا مرتبين لكل شيء، بس الأدوار مش بتعجبني، فالأدوار اللى بتتعرض علىّ بحس أن مش فيها تحدي ليا.
تابعت قائلة: أنا حابة أن الدور يطلع إمكانياتي للشعب المصري، بتبقى أدوار إمكانيتها محدودة، ممكن أي حد يقوم به، وأنا الأدوار البسيطة مش بعرف ألعبها، بغرق في شبر مياه، يعني المشهد الخفيف بياخد مني اهتمام أكتر من المشهد الصعب”.

وعن حياتها بعيداً عن الفن قالت نادين نجيم إنّ لديها 4 إخوة كلهم يكبرونها، لافتة: “كنت متدلعة، لأني كنت أصغر، وكنت لعبة البيت، وأنا خلقت بالحرب، ولا أتذكر حرب 1989 لأني عمرها وقتها كان 4 سنوات، وكان أبي يعمل والأم تتحمل مسؤولية البيت، وكان ذلك هو الشائع في لبنان، فعمل الأم في المنزل أصعب منه خارج المنزل”.

وواصلت: كان والدي خياطا رجاليا، وكانت حياته مرتاحة في بداية الزواج، لكن الليرة تدهورت، وما يصير هذه الأيام حدث مع والدي عندما تزوج، فخسرنا ممتلكات ومصاري كثيرة، وتمت تربيتنا بشكل واضح وبسيط، ولم نكن محرومين، ولكن كانت حياتنا بسيطة للغاية، ولم نكن نحصل على كل ما نتمناه مثل الألعاب، وكل شيء حصلنا عليه كان محدودا، وهذا الشيء زرع العزيمة فيّ، حتى أصبح متعلمة وناجحة وأؤسس لمستقبل زاهر”.

قد يعجبك ايضا