انتشر عبر عدد من المواقع خبر يفيد بتعرض الفنانة السورية وفاء موصللي لسوء معاملة في مطار رفيق الحريري الدولي. وقد نقل موقع “يلا ترند” عن موصللي قولها إنها تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من قبل رجال الأمن في المطار.
“نص خبر” ـ متابعة
أما رواية المصادر الأمنية فتقول لموقع “النهار”: “إن الواقعة حصلت منذ أكثر من شهر حينما توجهت موصللي إلى المطار. حينها، طُلب منها الخضوع لإجراءات ترتبط بخروج الفنان من البلد، وهو أمر أثار غضب موصللي التي رفضت التعاون مع موظف المطار وبدأت بالصراخ والجلوس أرضاً في تحدٍ للأمن اللبناني، ما تطلب استدعاء فتيات الأمن للتدخل وإبقائها ساعة ونصف الساعة في غرفة التحقيق.”
وأضافت المصادر: “أحداً من الفتيات لم يتعرضن لموصللي بالضرب، لكن كل ما تم فعله هو تطبيق إجراء قانوني بناءً على تعليمات من القاضية التي طلبت إبقاء موصللي لمدة ساعة ونصف الساعة في غرفة الانتظار كعقوبة لما قامت به.”
كما شددت المصادر على أن “الأمن لا يعرف صفات ولا شخصيات، وتطبيق التعليمات أمر ثابت في المطار فيما يتعلق بآلية دخول وخروج المسافرين”، مؤكدة أن “لا أحد فوق سقف القانون كائناً من كان.”
يُذكر أن موصللي، وفي روايتها، قالت إن “الحادثة بدأت عندما طُلب منها تقديم جواز سفرها القديم أثناء إجراءات السفر، إلا أنها لم تكن قد أحضرته معها، مما استدعى نقلها إلى غرفة جانبية.” هناك، تعرضت لمعاملة مهينة شملت تعنيفاً لفظياً وجسدياً أمام المسافرين، حيث قام أحد رجال الأمن بإمساك أصابعها ولفها إلى الوراء بقوة، مما سبب لها ألماً شديداً وصراخاً، ووصفت هذا الموقف بـ”الإهانة الكبيرة التي تعرضت لها.”
وذكرت أنها “تم نقلها إلى غرفة التحقيق داخل المطار حيث تعرضت لإهانة أكبر من المحقق، الذي قام بضربها أيضاً.”
وأشارت موصللي إلى أنها “تعرضت لإصابات جسدية شديدة تم توثيقها بتقارير طبية، شملت تمزقاً في الأربطة، سحجات وكدمات متعددة”، وقد تسببت هذه الإصابات بآلام شديدة حالت دون قدرتها على الوقوف أو تناول الطعام لعدة أيام.
وقد حاولت “النهار” التواصل مع موصللي لمزيد من الاستيضاح حول الحادثة، إلا أننا لم نلقَ رداً حتى كتابة هذه السطور.