في تصريحات مثيرة، أعرب روبي فاولر، نجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، عن رأيه بأن محمد صلاح، نجم الفريق، لم يكن أنانيًا عندما أشار إلى أن فرص رحيله عن النادي أكبر من فرص بقائه.
“نص خبر” ـ متابعة
واعتبر فاولر أن هذه التصريحات تمثل “نداء استغاثة” من صلاح، الذي يرغب بشدة في الاستمرار ضمن صفوف الفريق الإنجليزي. وأوضح أن المشكلة تكمن في طول مدة العقد وليس في الراتب الذي ينبغي أن يتقاضاه.
فجر صلاح مفاجأة بعد مباراة فريقه ضد ساوثهامبتون، حيث أبلغ الصحافيين بأنه لم يتلق عرضًا لتجديد عقده، المقرر أن ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وأشار إلى أن “فرص رحيلي قد تكون أكثر من بقائي”، مما أثار تساؤلات حول مستقبله مع النادي.
في مقالٍ له بصحيفة “ميرور” البريطانية، قال فاولر: “أعتقد أن ما فعله صلاح كان نداء استغاثة. المال ليس المحفز الرئيسي للنجم الدولي المصري. أرى أنه يشعر بقلق حقيقي بشأن إمكانية رحيله عن أنفيلد العام المقبل، حيث سيكون حراً في التفاوض مع الأندية في يناير”.
وأضاف: “يجب أن نكون على يقين من أن هناك أندية من مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى مستعدة لتقديم عروض مغرية له، حتى وإن كان سيبلغ 33 عامًا في بداية الموسم المقبل. أدرك أن ليفربول لديه هيكل أجور صارم، خاصة بالنسبة للاعبين في هذه المرحلة العمرية”.
تحديات التجديد
أشار فاولر إلى أن النقاشات بين صلاح وإدارة النادي تتعلق بطول مدة العقد الجديد بقدر ما تتعلق بالراتب. ولفت إلى أن “هذا اللاعب لا يزال في حالة مذهلة، حيث سجل 12 هدفًا وصنع 10 أهداف هذا الموسم، ولا يظهر أي علامات على التباطؤ. أعتقد أن هذا يعكس مدى رغبته في البقاء في ميرسيسايد”.
اختتم فاولر حديثه بالقول: “لا أعتقد أن صلاح هو الشخص الذي سيتعمد عدم احترام النادي. لقد كان رائعًا في المباراة ضد ريال مدريد، على الرغم من إهداره ركلة جزاء، وهذا بمثابة نبأ سيئ لمانشستر سيتي”.
تستمر الأضواء مسلطة على مستقبل صلاح مع ليفربول، وسط ترقب الجماهير لمعرفة ما ستسفر عنه المفاوضات القادمة.