كشف موقع “ذا أتلتيك” أن النجم المصري محمد صلاح مستعد لتقديم تنازلات من أجل تمديد عقده مع ليفربول، حيث يوافق على عقد جديد لمدة عام واحد. ومع ذلك، يشعر صلاح بالغضب من طريقة تعامل النادي مع المفاوضات.
“نص خبر” ـ متابعة
اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا ينتظر عرضًا رسميًا من ليفربول، في ظل اهتمام أندية أوروبية كبرى بالتعاقد معه في صفقة انتقال حر نهاية الموسم. ورغم عدم دخوله في مناقشات مع أندية أخرى حتى الآن، إلا أن هذا الوضع قد يتغير اعتبارًا من 1 يناير المقبل، عندما يصبح بإمكانه الاتفاق مع أي نادٍ آخر.
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن صلاح دخل في محادثات مع باريس سان جيرمان، لكن أبطال الدوري الفرنسي نفوا هذا الخبر. يعتقد النادي الباريسي أن صلاح يستخدم هذه الشائعات للضغط على ليفربول للحصول على عقد جديد.
صلاح، الذي تألق أمام مانشستر سيتي يوم الأحد، يواجه إحباطًا من وتيرة المحادثات مع ليفربول. على الرغم من أن المصادر أكدت أن المحادثات مع وكيله رامي عباس كانت إيجابية وما زالت مستمرة، إلا أن صلاح غير مقتنع بأن النادي سيلبي توقعاته.
أولوية صلاح تبقى تمديد عقده في أنفيلد، وهو لا يشعر بالقلق من مغادرة النادي. يعتقد أنه واحد من أفضل اللاعبين في العالم، ويجب أن تكون شروط أي صفقة جديدة متناسبة مع مستوياته الحالية. سجل صلاح 13 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة في 20 مباراة مع ليفربول هذا الموسم.
عقده الحالي يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ ليفربول، بعدما وافق على التمديد لمدة ثلاث سنوات في 2022. ويؤمن صلاح بأنه يقترب من ذروته، ويرغب في الحفاظ على مستوياته العالية، رغم اقترابه من سن 33 عامًا الصيف المقبل، ولا يعتبر العمر عائقًا أمام طموحاته في الفوز بجائزة الكرة الذهبية.