في تصريح مفاجئ، أغلق ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، الباب أمام النجم المصري محمد صلاح، بعد أن انتشرت تقارير صحافية تشير إلى أن جناح ليفربول قد يدخل في محادثات مع النادي الفرنسي للانتقال إليه مجانًا عقب انتهاء عقده في الصيف المقبل.
“نص خبر ” – متابعة
يدخل صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع ليفربول في يناير المقبل، مما يتيح له إمكانية إجراء محادثات مع أي نادٍ بشأن الانتقال في الصيف. وقد زعمت بعض التقارير أن باريس سان جيرمان في وضع قوي لتأمين توقيع اللاعب المصري، الذي يعتبر أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية.
رد الخليفي على الشائعات
ورداً على هذه التكهنات، نفى الخليفي بشكل قاطع مزاعم سعي فريقه للحصول على صلاح في صفقة انتقال مجانية. وفي حديثه لشبكة **سكاي سبورتس**، قال: “هذا ليس صحيحًا، إنه لاعب رائع ومذهل، لكننا لم نفكر فيه أبداً. لأكون صادقًا”. وأكد أن كل الأندية ترغب في الحصول على خدمات صلاح، لكنه شدد على أن الشائعات المتعلقة بانتقاله إلى باريس سان جيرمان ليست صحيحة على الإطلاق.
أضاف الخليفي أنه على الرغم من نفيه، فإن نادي العاصمة الفرنسية سوف “يكتشف الفرص” في يناير إذا ظهرت أي صفقات محتملة. ويبدو أن الخليفي يركز على تعزيز صفوف فريقه، ولكنه في الوقت نفسه يضع حداً للشائعات التي تحيط بصلاح.
إحباط صلاح من ليفربول
من جهة أخرى، يشعر محمد صلاح بالإحباط بسبب تقاعس إدارة ليفربول في تقديم عرض جديد له. وقد تحدث اللاعب عدة مرات عن موقفه مع النادي مؤخرًا، مما يزيد من التكهنات حول مستقبله. فبينما يسعى صلاح لتحقيق المزيد من النجاح، يبقى الغموض يحيط بمسيرته المهنية في ظل عدم وضوح موقف النادي من تجديد عقده.
بينما يغلق الخليفي الباب في وجه صلاح، يبقى السؤال: ماذا يحمل المستقبل للنجم المصري؟ مع اقتراب فترة الانتقالات، قد تتضح الأمور أكثر، سواء بالنسبة لصلاح أو لناديه الحالي.