التيجان رمز التاريخ والأمم .. إليك حكايات بعض تيجان الأميرات

“نص خبر”

التاج ليس مجرد قطعة مجوهرات مشغولة بفن وتحوي الكثير من البذخ بل هو رمز تاريخي وفي ترصيعه ذاك الرابط بين الحاضر والماضي وامتداد المستقبل.

وهو فوق كل هذا رمز وطني، يلخص تراث الأمة ويعكس الرحلة الثقافية والاجتماعية والسياسية لشعبها.

من هنا كانت تيجان الأميرات  ليست مجرد آثار تستحق الإعجاب؛ إنها روايات لها مغزاها الذي تساهم في شرح أصول الأمم ومشاركتها مع الأجيال.

 من هنا تتميّز التيجان التي ترتديها الأميرات في زفافهن بتصاميمها الفخمة، إذ تترصّع بأحجار ثمينة يكون الألماس من أبرزها، إنّما ليس ذلك وحسب ما يجعل منها قطعة محوريّة في إطلالاتهنّ، بل أيضًا القصص التي تخفيها. وذلك حسب مجلة “فوغ “

تاج الأميرة «كيت ميدلتون»

تألّقت «كيت ميدلتون» في زفافها الذي أقيم بتاريخ 29 أبريل 2011، بتاج «كارتييه هالو»، والذي يعود تاريخه إلى العام 1936. فآنذاك، كلّف الملك جورج السادس دار «كارتييه» بصنع قطعة ثمينة ومميّزة لزوجته الملكة إليزابيث الأم، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من توّليه منصب الملك، ولاحقًا، أهدته لابنتها الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الثامن عشر عام 1944، وقد أعارته لكيت ميدلتون في يوم زفافها من الأمير ويليام. يعدّ هذا التاج من الأكثر شهرة، وهو يترصّع بـ 739 ألماسة بتقطيع «بريليانت»، و149 ألماسة بتقطيع «باغيت».

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Royal Family (@royal_family_history)

تاج «ميغان ماركل»

كما «كيت ميدلتون»، استعارت «ميغان ماركل» تاجًا من مجموعة الملكة إليزابيث لإطلالة يوم زفافها، وكان الخيار تصميمًا صُنعَ في عام 1932، ويتميّز بدبوس «بروش» قابل للإزالة فيه 10 ألماسات يعود تاريخها إلى عام 1893. ووفقًا للقصر الملكيّ، لقد كانت هذه القطعة هديّة للأميرة ماري في عام 1983 من مقاطعة لينكولن، عندما تزوّجت من الأمير جورج، دوق يورك، والذي أصبح لاحقًا الملك جورج الخامس.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Just Jared (@justjared)

تاج الأميرة رجوة الحسين

صُنع التاج الذي ارتدته الأميرة رجوة الحسين في زفافها خصيصًا لها، وهو اتّسم بتصميم ناعم عكس روعة الألماس، ولكن ما لفت الأنظار به أكثر، هي عبارة عربيّة تداخلت مع التصميم، وهي «رجوة من الله». هذا التفصيل استوحي من تاج أهداه ملك الأردن لزوجته الملكة رانيا العبدالله سابقًا، والذي تميّز بعبارة عربيّة هي «لله العظمة»، وقد تكوّن من 1،200 حجر ماسيّ، وهو من تصميم «يان سيكارد لفريد».

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)

 

تاج الملكة «ليتيزيا»

ارتدت الملكة ليتيزيا في زفافها تاجًا يعود لحماتها الملكة صوفيا، والتي ورثته عن والدتها الملكة «فريديريك» من اليونان، والتي ورثته بدورها عن والدتها الأميرة «فيكتوريا لويزى» من بروسيا. صُنعَ هذا التاج في عام 1913 من قبل دار «Koch»، وقد تألّقت به الملكة صوفيا في زفافها من الملك «خوان كارلوس» عام 1962.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Royal Style Watch (@royalstylewatch)

تاج الأميرة «فيكتوريا»

ارتدت الملكة «سيلفيا» في يوم زفافها تاجًا ذي قِصّة تاريخيّة طويلة جدًّا، واليذ يُعرَف باسم «كاميو». لقد صُنعَت الأحجار المرصّع به في الأساس للإمبراطرة «جوزفين» خلال السنوات الأخيرة من زواجها من «نابليون بونابرت»، ويتوسّطه حلية تصوّر مشهدًا من القصّة الشهيرة لـ «كيويبد» و«سايكي»، وقد أوصلته حفيدتها التي اسمها أيضًا «جوزفين» إلى السويد، عندما تزوّجت من أوّل ملك للبلاد، «أوسكار» في عام 1823، وتركته لابنتها الوحيدة «يوجيني» التي لم يكن لديها أطفال. ولذا، قدّمته الأخيرة للأميرة «سيبيلا»، والدة الملك «كارل غوستاف» السادس عشر، والتي تركته لابنها الذي أصبح ملكًا للسويد، فارتدته عروسه الملكة «سيلفيا» في عام 1976 في حفل زفافهما. ولاحقًا، قرّرت الملكة «سيلفيا»، ولاحقًا، قرّرت الأميرة «فيكتوريا» أن تتألّق به في يوم زفافها عام 2010.

&nbsp

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Eugenia Garavani (@eugeniagaravani)

قد يعجبك ايضا