الأمير ويليام وكيت ميدلتون يخططان لكسر بعض القواعد الملكية

حُرمت الأميرة كيت والأمير ويليام من الوقت لأنفسهما كزوجين لفترات كثيرة من عام 2024، لكنهما يعوّضان ذلك الآن ويستمتعان بمزيد من المواعيد الرومانسية، بعدما تعافت كيت تماماً من السرطان، وفقًا لما ذكره مصدر لموقع In Touch.

“نص خبر”- متابعة        

أعلنت ميدلتون (42 عاماً) في آذار (مارس) الماضي أنها ستخضع للعلاج الكيميائي. أخيراً، في أيلول (سبتمبر) الفائت، أعلن القصر الملكي الأخبار السارة بأن أميرة ويلز شُفيت من السرطان. خلال فترة تعافيها، خصصت وقتها في الغالب لرعاية الأطفال، إلى أن عادت منتصرة إلى الحياة العامة بحضورها مهرجان “الذكرى” في قاعة ألبرت الملكية في 9 تشرين الثاني (نوفمبر)، ورافقت زوجها وريث العرش في واجباته الملكية خلال زيارة أمير قطر الرسمية التي استمرت يومين.

وأوضحت كيت: “كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. وعلى الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل، ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي. ومع ذلك، أتطلع للعودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع”.

مع ازدحام جدول أعمال ميدلتون مرّة أخرى، يلاحظ المصدر أن الزوجين الملكيين “يبذلان جهوداً جادة لتخصيص المزيد من الوقت الجيد معاً”، مضيفاً: “من الواضح أنهما يستمتعان بكل دقيقة منه”.

ويرعى الزوجان ثلاثة أطفال معاً: الأمير جورج (11 عاماً) والأميرة شارلوت (9 أعوام) والأمير لويس (6 أعوام)، مع بذل نشاط أكبر في تربية أطفالهم مقارنة بالملوك والأمراء في الماضي، في كسر لهذه القاعدة القديمة.

ويشير المصدر إلى أنه بسبب الحياة المنزلية المزدحمة، قد يكون من الصعب على الزوجين إيجاد الوقت لقضائه مع بعضهما البعض بمفردهما، لكنهما يجعلان ذلك يحدث.

وتابع: “يميلان إلى البقاء في المنزل لكنهما يتحدثان الآن عن الخروج كثيراً، والذهاب إلى النوادي الخاصة مع الأصدقاء كما كانا يفعلان من قبل. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالخروج ليلاً، فالليالي البسيطة مريحة في المنزل ويستمتعان بها أكثر، حيث يطبخان وجبة لطيفة ويحتضنان بعضهما البعض على الأريكة مع مشاهدة فيلم”.

 

ولفت إلى أن الأمير ويليام وزوجته يحاولان حالياً العثور على نوع من النشاط البديل لأطفالهما الصغار، عندما يريدون بعض الوقت بمفردهم، موضحاً: “إنهما يخططان لإرسال الأطفال لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم، كي يتمكنا من قضاء بعض الوقت معاً في المنزل. إن علاقتهما أقوى من أي وقت مضى، ومن الواضح هما في مكان جيد جداً الآن، حتى أن كيت كانت تشيد بمدى وسامته (ويليام) مع لحيته. فهي تذكرها بالأيام التي كان يتدرب فيها مع البحرية الملكية عندما كانا أصغر سناً، لذا فهي بالتأكيد تعيد إلى الأذهان ذكريات جميلة”.

قد يعجبك ايضا