كما هو معتاد في شهر ديسمبر من كل عام، أعلن غوغل عن نتائج اتجاهات البحث لعام 2024، والتي تعكس اهتمامات الناس حول العالم.
“نص خبر” ـ متابعة
تُظهر هذه النتائج شخصيات وأحداث كانت في صدارة اهتمام مستخدمي الإنترنت، مما يسلط الضوء على ما كان يشغل بال الجمهور في مختلف المجالات.
المملكة المتحدة: بين الرياضة والثقافة
في المملكة المتحدة، تصدرت البطولة الرياضية والانتخابات الأمريكية المواضيع الأكثر بحثًا، حيث كانت الأسماء الرياضية مثل لوك ليتلر وحكايات ثقافية بارزة مثل فرقة أويسيس (Oasis) في قلب الحدث.
نال نهائي يورو 2024 اهتمامًا واسعًا، حيث تواصلت المحادثات حول وفاة ليام باين من فرقة ون دايركشن (One Direction) واختفاء المراهق البريطاني جاي سلاتر في جزيرة تينيريفي.
كما كانت فرقة أويسيس محط أنظار الجمهور، حيث تصدرت عمليات البحث عن كيفية الحصول على تذاكر لحضور حفلاتهم، مما يعكس شغف المعجبين بالموسيقى الكلاسيكية.
وفي الجانب الرياضي، كان اسم لوك ليتلر محط اهتمام كبير، بينما ظهر اسم لامين يامال إلى جانب سيمون بايلز في قوائم الأكثر بحثًا، مما يعكس تنوع اهتمامات المستخدمين.
الولايات المتحدة: الانتخابات تهيمن على المشهد
أما في الولايات المتحدة، فقد كانت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 هي الشغل الشاغل للمستخدمين، حيث شكلت عمليات البحث المتعلقة بدونالد ترامب والمرشحين الآخرين محط اهتمام جماهيري. جاء ذلك بالتوازي مع الاهتمام الكبير بكامالا هاريس وجي دي فانس، حيث كانت هذه الأسماء الأكثر تداولًا بين عمليات البحث السياسية.
في المجال الفني، لفت جاكوب إلوردي وغلين باول الانتباه، بينما تصدّر آشر (Usher) قائمة الأكثر بحثًا في مجال الموسيقى، خاصة بعد أدائه المميز في السوبر بول (Super Bowl).
اتجاهات جديدة ومفاهيم مثيرة
ومن جهة أخرى، كان مفهوم “التوست المحترق” محط اهتمام الباحثين، حيث تشير هذه النظرية إلى أن الأحداث الصغيرة السلبية قد تؤدي إلى نتائج إيجابية غير متوقعة، مما يعكس تأثير الفراشة في حياتنا اليومية.
كما أصبح المصطلح “سيجما”، الذي يشير إلى الشخص الناجح والمتواضع، حديث الساعة بين جيل الألفا، حيث أثار فضول المستخدمين حول التوجهات الاجتماعية الجديدة.
تُظهر نتائج بحث غوغل لعام 2024 كيف تتداخل الرياضة والثقافة والسياسة في تشكيل اهتمامات الناس. إن هذه الاتجاهات تعكس ليس فقط ما يشغل بال المستخدمين، بل أيضًا كيف تتطور اهتماماتهم مع مرور الوقت، مما يجعلنا نترقب ما سيحمله العام المقبل من مفاجآت وتغيرات جديدة.