قرر مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ترشيح السيدة فيروز في مجال الفنون لنيل جائزة “النيل للمبدعين العرب”. وهي أرفع جائزة مصرية، تكريما لمشوار «صوت لبنان» الفني الحافل بالعطاء والإبداع واحتفاء بتاريخها الموسيقي، الذي لا يزال يلامس قلوب الأجيال حتى يومنا هذا
نص خبر – متابعة
بينما تحتفل “جارة القمر” هذا العام بعيدها التسعين، محتفظة برونقها ومكانتها، هي التي تخطت حدود الفن، وباتت ذاكرة حية تنبض بجمال الشرق وحنينه.
بصوتها الذي يحمل النقاء والحنين، تجاوزت فيروز حدود الزمن والجغرافيا، لتصبح رمزاً للفن العربي الراقي الذي يتسرب إلى أعماق الروح ويرتقي بها. نهاد حداد ليست فنانة فحسب، بل هي حالة وجدانية تجمع القلوب على اختلاف مشاربها، وتعيد تعريف الفن بوصفه لغة سامية توحد ولا تفرق، تلهم ولا تزول.
في السياق، أقرت جامعة القاهرة ترشيحات كليات ومعاهد الجامعة لجوائز الدولة لعام 2024 سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو المجلس الأعلى للثقافة، بأنواعها، والتي تتضمن “النيل التقديرية في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وكذلك جوائز الرواد وجائزة المرأة التقديرية”، وبلغ عدد المرشحين 25 مرشحاً لمختلف الجوائز.
وأكّد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، أنّ مجلس الجوائز بالجامعة يضع معايير وضوابط محددة وصارمة بشأن الترشيحات المختلفة لجوائز الدولة، وتدقق الجامعة في اختيار مرشحيها للجوائز المختلفة سواء التي تمنحها جهات محلية أو جهات دولية، حيث يخضعون لمعايير صارمة في الاختيار، إلى جانب أنّ الجامعة تدفع بعض باحثيها للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية حتى لو لم يتقدموا من تلقاء أنفسهم.
وأضاف عبد الصادق أنّ اجتماع مجلس الجوائز بالجامعة استعرض السيرة العلمية والعملية لمرشحي كليات الجامعة لنيل جوائز الدولة في ضوء المعايير التي أقرها مجلس الجوائز في الجامعة، وكذلك الضوابط وشروط الترشيح التي أقرتها أكاديمية البحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا والمجلس الأعلى للثقافة لنيل جوائزهما.
وأقر مجلس الجامعة جوائز الدولة لعام 2024 سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر أو المجلس الأعلى للثقافة، بأنواعها، والتي تتضمن «النيل» و«التقديرية» في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وجوائز الرواد وجائزة المرأة التقديرية، حيث بلغ عدد المرشحين 25 مرشحا لمختلف الجوائز، كما أقر المجلس ترشيح كل من: الفنان عبدالرحمن أبو زهرة في مجال الفنون، ود.عبدالله عبدالفتاح التطاوي الأستاذ بكلية الآداب في مجال الآداب، واللواء أركان حرب د.سمير سعيد محمود فرج في مجال العلوم الاجتماعية