“نص خبر” -كمال طنوس
مهيرة عبد العزيز دخلت الفن من بابه الأصيل. فهي التي تعمر الزوايا وتقيم القبب وتطوع المواد من أجل بنيان جميل ومميز يعبر عن روح الانسان. مهيرة المهندسة المعمارية التي حازت ثقة الدول لأنها تصمم الجمال، حائزة على الميدالية الذهبية للتميز من المعهد الملكي للهندسة المعمارية في كندا لتصبح إعلامية تناقش كل الوجوه وممثلة تجسد أدوار الشخصيات وتكمل في سيرتها العالمية.
الأناقة اختصاصها تعرف كيف تبني الثوب على الجسد وكيف تلائم بين الخارج والمضمون وتذهب أكثر فهي باللون تصنع هوية وبالقالب تؤدي رسالة وترسل انطباع.
“نص خبر” تطل على بعض إطلالتها حيث سنجد دوماً هناك الخيار المبهر واللون الساطع والقصة الملائمة وتلك الروح الملتحفة بغمام جمالي ملفت.
عندما تختار مهيرة الثوب الأحمر يجب أن يكون هناك صفة وهي اختارت أن تكون حبة الفريز على قالب الحلوى. ارتدت الأحمر البراق. لون قوي ساطع وثوب مكمم وراس ملتحف بوشاح على شكل قبعة انها الهندسة الانيقة من طوني ورد التي لاءمت مهيرة لتكون جمرية وملتهبة وبذات الوقت هناك خفر وتستر خلف غطاء الراس.
في إطلالة أخرى باللون الأصفر هذا اللون النوراني الشمسي يحتاج بشرة ساكنة حتى يتحمل كل هذا الضوء. لكن عند مهيرة اعتبرت أن هذا هو لون الليمون الحامض الأصفر ودوما قادرة عن الاستعاضة بالأشياء تبدل الألوان وتصيغها حسب هواها. لان اللون أيضاً مزاج وقدرة. ومن يستطيع تحمل اللون الأصفر بليمونه الحامض عليه ان يتعلم كيف لا يضرس.
وتذهب مهيرة في مفهوم الرداء أكثر ففي احدى الإطلالات تكون عروساً بيضاء بثوب ابيض مشغول باللؤلؤ وفوقه كاب ابيض مع ورود على الاكتاف انه قطة استثنائية تعلن من خلالها مهيرة انها عروس الشاشة على نتفليكس هذا الثوب الفخم المشغول يدوياً ومطرز ومحاك بسعات طويلة من الوشم والشك تستحقه نجمة تعرف كيف تصدر الاناقة والكلمة والشكل والفن عموماً. هذا الثوب الغالي بشغله من ezra cotoure
لا تتأنق مهيرة بالأزياء الخافتة المستترة التي لا تصنع صخباً ولا تبهر نظراً ولا تشكل فرقاً. ففي حلة من dolce &Gabbana ذهبية اللون تتألق كجوهرة بحلة طويلة وأكمام وتلك القصة المغايرة على الصدر. وترفق دوماً مقولاتها مع حلتها. فهي تعتبر انها بقيت غريبة مع الكثير من الناس. فهذا ثوب التوهج وربما الغربة وربما المعرفة.
وفي احدى ظهورها في حفل الدوحة the best fifa ارتدت مهيرة ثوباً اسود بأناقة ايطالية من أنطونيو ريفا هذا الثوب قد بسطاً لكنه في منتهى الأناقة بخط الفتحة على الساق وتلك القصة على الصدر بالفوال على شكل وشاح يلف على الصدر والعنق ويأتي الثوب رقيقاً على الجسم ولتزيد الإطلالة رفعة ضمت شعرها وظهرت صفحة الوجه براقة واضحة ومجلية.
دوماً اللون له قصة عند مهيرة. فهي تريد اللون قوياً ومنيراً وعندما تختار النيلي كسرته بذاك اللون الرمادي الفضي المتناغم من فئة اللون الهادئ فجاءت برداء تحت النيلي بلون رمادي خافت ،وصعقت العين بالنيلي ثم هدأت الروعة بالحذاء والحقيبة ذات اللون والحزام من نفس اللون الساكن في مغامرة للعين وتشكيلة فنية جميلة متناغمة ساكنة وقوية في آن.
وبروح الاحتفال تتحلا عندما ترتدي ثوباً اخر ذهبي وهذه المرة من لbrunello cucinelli ثوب بأكمام عباءة شرقية واسعة وثوب هدل مخصر ثم يهبط برقة مع طيات على طول الجسم. أناقة فيها روح غجرية عصرية بين الثوب المريح والاكمام الواسعة لكن اللون يوحي بشيء اخر فيه روح ملوكية وسطوع باهر.