“نص خبر”- كمال طنوس
أزياءه تحفة فنية مشغولة بسحر الحب والجمال. زهير مراد المكرم في جوي أووردز بما يملكه من ابداع ورؤية تسافر نحو أفق الجمال. نجمات كثر ارتدوا من تصاميمه في تلك الليلة التي امتد عبقها في كافة الارجاء.
سيرين عبد النور بثوب همس الزبد في ليل البحر
سيرين عبد النور ارتدت ثوباً من أمواج بحر مصورة في ليل ربيعي فظهرت خيوط الزبد البيضاء تنسج حلم الامتداد في العتمة وتحولها ضيء شاعري. ثوب مغزول بخيوط التوهج فوق صفحة داكنة فلم يبق سوى النور. ذاك الكتف العاري مع الاخر المشغول كغمرة سنابل لماعة فوق الزند العاري.
ثوب الزوابع المضاءة في ليل شتوي شكله مراد ليضيء افق العتمة ويبعث الضجيج.
سيرين التي تهوى احمر الشفاه الفاقعة الحمراء رسمت شفاهها بأكثر لون يضج وارتدت المجوهرات الماسية المشعة بروح السكون والذهول من شوبارد. شدت شعرها نحو الخلف بتسريحة ليبقى وجه الحسناء حاضراً بملامحه الانثوية المغرية.
نور العلي جمالية الغموض تخالط روح الطفولة
نور العلي نجمة تصعد سلالم القلب وتقبع هناك كان لها من زهير مراد ثوب أسود أخر يأخذ الجميلة نحو جمالية الغموض والركون في زاوية الطفولة .ثوب واسع التنورة مكشوف الصدر ملتصق بالجسم من العلى ثم ينفض نفسه باتساع كثوب عروس لكن باللون الأسود.
تزينت النجمة بطقم ماسي من شوبارد ليعطي الحلة وضوحاً ماسياً وشعاعاً يختزل النظر كله باتجاه واحد وهو الاناقة الهادئة التي تثرثر بالكثير.
هاندا ارتشيل تصطاد النجوم
هاندا أرتشيل النجمة التركية اختارت ثوباً من الخزائن العتيقة من عام 2015 .يومها قرر زهير مراد أن يرسم النجوم ويعلق المجرات فوق ثوب المرأة وشاء له أن هذه النجوم لا يخفت بريقها. فأتت هاندا بعد عقد من الزمن واستخرجت هذا الثوب من حلم النوم وارتدته وجعلت النجوم تشع من جديد. ثوب لا يخفت وهجه ولا تموت نجومه. فصياد النجوم لا ينام ولا يغفو. وهاندا من هؤلاء وزهير مراد قادر دوماً ان يوقظ الليل ليحكي خبريات القمر.
منى ذكي تنسج فخ العنكوت الساحر
منى ذكي التي تبتكر الشخصيات وتدق على أبواب التأليف والمشاعر وصلت جوي أووردز بثوب محير بين الضوء واللون الغامق وروح البنفسجي تتوزع في الارجاء. ثوب فيه من كل شيء. أنوثة ورقة وشغل يدوي يُظهر عرق الجبين في كل حبة وشعاع تحت ضوء الانوار الموزعة بكل اتجاه. أنوثة فارعة بعري الاكتاف وجاذبية لا يفهم سرها باللون الغريب المشوق من مجموعة خريف وشتاء 23 – 24 فهذا الثوب هو نسيج لشبكة العنكبوت التي تلتقط كل عدو والتي تبتكر لنفسها سياج الحماية وغزل الحيرة. ابتكار اخر من زهير مراد القادر أن يحول كل فكرة إلى قماشة إلى رونق وغضاضة.
View this post on Instagram