“نص خبر”- كمال طنوس
حددBurberry أناقة الشتاء القادم في عرض الأزياء الأخير الذي أقامه في اسبوع الموضة في لندن. الشتاء عند هذه العلامة التجارية المتصفة بالأناقة الإنكليزية الفخمة ستكون فيها شيء من المبالغة اللونية دون تنازل عن فخامة القماش والتفنن في القصات التي مهما خرج عن طوره سيبقى يحاكي تلك الروح الكلاسيكية.
مصمم الدار دانيال لي خط واحدة من مجموعته التي ستبقى صدى لتحديد مفهوم الموضة. هو الذي يعود إلى البساطة وتلك الروح القروية والريفية وينسج اقمشته من خيطان الصوف ويحبك ستراته وفساتينه. ومن ثم يفتح اللون كبدوي من هذا الشرق على الوان زاهية كالموف والاصفر والخردلي وحتى لا يبتعد كثيراً في طقس التغيير يبقى يغزل سترات ومعاطف من التويد البني والجلدي. إنها الروح الإنكليزية التي تأبى التنازل عن الفخامة والسيطرة في الابهة.
بربري عنوان البطانيات الانيقة فهو إن استعمل الحرير أو الصوف او التويد أو الجلد أو حاك الثوب قطبة قطبة أنه عنوان في التأليف وسيبقى صدى بربري حاضراً بقدرته أن يستأثر السوق والذوق العام. فهذه هي جيناته منذ البداية أن يحدد الموضة ويجعلها سلعة وتجارة دون أن يخفق في نوعية المنتج والفخامة.
جاءت المعاطف والتنانير المبطنة مرقطة بأزهار داكنة ولامعة. تم قطع الفساتين الضيقة والبدلات الضيقة مزدوجة الصدر في مخمل دمشقي منقوش بلون الجواهر المجاور لورق الحائط. اهتزت الفساتين المحبوكة مع الشعاب المرجانية الضخمة المهدبة من الخيوط الملتوية في مظهر نصف أشعث ونصف الراعي الإنجليزي. صورت قمم النسيج مشاهد ريفية ومشاهد صيد وفارس شجاع يركض مع التنين. انه بوهيمي الروح.