“نص خبر” -بيروت
أحيت ميريام فارس عيد الام بروح ربيعية. ارتدت كل الوان الزهر. وطبعت الزهور على الحلوى وقصقصت الورق الملون ورسمت هي وأطفالها جداريات اللون والحب والفرح.

ارتدت كل الوان الطبيعة والزهر في حذاء طويل وثوب زهري وحقيبة بلون اللقاح الأصفر. كل ما حوله كان ينبأ بالعيد والربيع والطبيعة. جسدت الخضرة والزهر بأجوائها واحتفلت لعباً ومظهراً وعدة بعيد الام وبعيد طفالها الذين اختصرتهم بأنهم الحب كله. وأفضل هدية.
الفن إن لم تغنيه ميريام فارس تصنعه بأجوائها. تحول المناسبة إلى لوحة تعبيرية. تنشر الورد تصمم المكان تضع الكيك على ركائز نحاس. ترتدي ثياب اللون الفنية. تعبر بكل سانحة حولها وتصنع مشهدية من فن.
تبدو ميريام فارس فنانة ليس فقط في الفن الذي تؤديه بل في امومتها ايضاً قادرة ان تصنع أجواء خاصة ومعبرة وفيها لمسات فنية سواء في طريقة الاحتفاء او الأسلوب. هذا النوع من الاهتمام يصنع خصوصية لا تشبه سواها. وميريام احتفلت على طريقتها بأمومتها وأطفالها بروح مبدعة وملفتة.
