يوم 15 مايو ليس يوماً عادياً لمحبي أصالة نصري. اليوم تحتفل النجمة السورية بعيد ميلادها الـ56، لكن الاحتفال هذا العام يحمل طابعاً خاصاً واستثنائياً.
“نص خبر”ـ متابعة
هو ليس مجرد ذكرى ميلاد فني، بل ميلاد جديد لامرأة عادت للحياة من أوسع أبوابها.
أصالة اليوم أكثر اتزاناً، أكثر إشراقاً، وأكثر قرباً من جمهورها.
تعيش حالة من الاستقرار العاطفي والعائلي بعد زواجها من الشاعر العراقي فائق حسن، وتشارك لحظاتها اليومية بكل شفافية، كما اعتاد جمهورها منها. ومع ولادة حفيدتها الجديدة، ازداد قلبها دفئاً، وأصبحت عائلتها الصغيرة ملاذاً حقيقياً للفرح.
لكنّ ما يجعل هذا العيد مختلفاً بالفعل، هو أن أصالة تحتفل لأول مرة منذ سنوات وسط أمل بعودة سوريا، وطنها، إلى حضن الحياة. وبين نسمات الحرية التي بدأت تُلامس الشام، وبين حنين السنوات الثقيلة، تقف أصالة اليوم بملامح امرأة تحرّرت داخلياً وخارجياً.
قالت في لقاء سابق:
“الغربة كانت طويلة، وأثقل ما فيها كان بعدها عن سوريا… والآن قلبي بدأ يصدّق أنه سيعود.”
عيد ميلاد أصالة هذه السنة ليس مجرد مناسبة شخصية، بل لحظة نضج فني وإنساني. هي الآن امرأة احتوت الألم، تجاوزت الانكسار، وولدت من جديد وسط الحب، العائلة، الوطن المنتظر، وجمهور لا يزال يرى فيها صوت الحقيقة والحنين.
كل عام وأصالة بألف خير، وكل سنة وهي أقرب إلى قلبها… وقلب وطنها.