القاهرة_ نص خبر
في واقعة أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت محكمة الطفل في مصر حكمًا قضائيًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان إحدى دور الرعاية، وذلك على خلفية اعتدائه على طفل آخر داخل مجمع سكني فاخر.
تفاصيل الحادثة
الواقعة تعود إلى شكوى تقدم بها والد الطفل المجني عليه، ذكر فيها أن نجل محمد رمضان قام بالاعتداء على ابنه بالضرب المبرح، مما تسبب له في إصابات جسدية ونفسية، وأرفق بالتقرير فيديوهات توثق الاعتداء.
النيابة باشرت التحقيق فورًا، وبعد مراجعة الأدلة وسماع أقوال الطرفين، قررت إحالة القضية إلى محكمة الطفل، التي قضت بإيداع نجل رمضان في دار رعاية باعتباره قاصرًا، في خطوة هدفها إصلاح السلوك ومراعاة الجانب التربوي والإنساني في الأحكام الموجهة للقُصّر.
ردود فعل الشارع والرأي العام
الحكم لاقى ردود فعل متباينة: البعض رأى فيه تطبيقًا حازمًا للقانون دون تمييز.
بينما أبدى آخرون تعاطفًا مع الطفل المعتدي كونه لا يزال صغيرًا، وطالبوا بحلول تربوية لا عقابية.
ورغم أن محمد رمضان لم يعلّق رسميًا حتى الآن، إلا أن وسائل الإعلام تترقّب بيانه القادم.
ما أهمية هذا الحكم؟
هذا القرار القضائي يسلّط الضوء على أهمية محاسبة القُصّر ضمن إطار قانوني تربوي، ويبعث برسالة واضحة بأن النجومية لا تمنح حصانة لأحد أمام القانون، وأن السلوك الخاطئ للأطفال يستوجب التقويم، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو العائلية.