دبي_ نص خبر
كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Cities أن 25 من أصل 28 مدينة أمريكية كبرى تعاني من هبوط أرضي بمعدلات متفاوتة، مما يعرض البنية التحتية والممتلكات لخطر كبير.
أبرز المدن المتأثرة
تشمل المدن المتأثرة: نيويورك، شيكاغو، لوس أنجلوس، فينيكس، هيوستن، فيلادلفيا، سان أنطونيو، ودالاس. في هذه المدن، يعيش أكثر من 60% من السكان على أراضٍ تشهد هبوطًا مستمرًا.
معدلات الهبوط وأسبابه
هيوستن: تُعد المدينة الأسرع هبوطًا، حيث يغوص 42% من أراضيها بمعدل يفوق 5 ملم سنويًا، وتصل بعض المناطق إلى أكثر من 10 ملم سنويًا.
سان أنطونيو: رغم موقعها الداخلي، إلا أنها تسجل أعلى نسبة من المباني المعرضة للخطر، حيث يُصنف مبنى من كل 45 كمبنى عالي أو عالي جدًا في المخاطر.
فينيكس: تشهد هبوطًا بمعدل 1 ملم سنويًا، مما يهدد البنية التحتية، خاصة الطرق والجسور.
الأسباب الرئيسية
تعود أسباب الهبوط الأرضي إلى:
استخراج المياه الجوفية: يؤدي إلى فراغات تحت الأرض، مما يسبب هبوطًا في التربة.
التوسع العمراني: يزيد من الضغط على الأرض، خاصة في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
العوامل الجيولوجية: مثل التكوينات الصخرية الضعيفة أو التربة الطينية القابلة للانضغاط.
التداعيات المحتملة
الهبوط الأرضي يمكن أن يؤدي إلى:
تلف البنية التحتية مثل الطرق والجسور وخطوط الأنابيب.
زيادة مخاطر الفيضانات، خاصة في المناطق الساحلية.
ارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاحات.
الحلول المقترحة
يوصي الخبراء بما يلي:
مراقبة مستمرة: باستخدام تقنيات الرادار والأقمار الصناعية لرصد الهبوط.
تقليل استخراج المياه الجوفية: واعتماد مصادر بديلة للمياه.
تخطيط عمراني مستدام: يأخذ في الاعتبار المخاطر الجيولوجية.
تعزيز البنية التحتية: لتكون مقاومة للتغيرات الجيولوجية.