فرط نشاط الغدة الجار درقية: أسباب وعلاجات

قال الدكتور يوسف النمراوي، استشاري الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض، إن فرط نشاط الغدة الجار درقية هو حالة طبية تتميز بزيادة إفراز هرمون PTH، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، وقد ينتج عنها أعراض ومضاعفات صحية عديدة.

“نص خبر” – متابعة 

وأشار إلى أن الحالة قد تكون:

1. أولية: ذات طابع وراثي مثل متلازمة MEN.

2. ثانوية: ناتجة عن نقص فيتامين د أو القصور الكلوي المزمن.

وأوضح د. النمراوي أن أسباب الإصابة تشمل:

ورم الغدة الجار درقية: ورم حميد يسبب زيادة في إنتاج الهرمون.

التهاب الغدة الجار درقية.

سرطان الغدة الجار درقية.

ونبّه إلى أن الإصابة أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنة بالرجال.

الأعراض الشائعة:

ارتفاع الكالسيوم في الدم.

هشاشة العظام.

جفاف بسبب كثرة التبول.

إسهال، آلام عضلية ومفصلية، ضعف عام، إرهاق، نسيان وضعف في التركيز.

صداع، غثيان، قيء، ارتفاع ضغط الدم.

التشخيص يتم عبر فحوصات مخبرية، منها:

1. قياس الكالسيوم: ارتفاعه يُعد علامة أساسية.

2. قياس الفوسفور: انخفاضه مؤشر مهم.

3. قياس هرمون PTH.

4. قياس الكرياتينين لتقييم وظائف الكلى.

وفحوصات تصويرية، مثل:

الأشعة السينية لتحديد تأثير الحالة على العظام.

الرنين المغناطيسي (MRI).

التصوير المقطعي (CT).

التصوير النووي.

التصوير بالموجات فوق الصوتية.

وفحوصات جراحية تشمل:

الاستكشاف الجراحي.

الخزعة.

واختبارات إضافية:

اختبار تحمل الكالسيوم.

تقييم وظائف الكلى.

وأكد د. النمراوي أهمية إجراء هذه الفحوصات تحت إشراف طبي مختص.

أما خيارات العلاج فتشمل:

الحِمية الغذائية.

الجراحة: وهي العلاج الأكثر شيوعًا، وتتضمن إزالة الورم أو الغدة المتأثرة.

الأدوية: لتقليل الكالسيوم وتخفيف الأعراض.

العلاج الهرموني: لتنظيم مستوى الكالسيوم في الدم.

قد يعجبك ايضا