اعترف محمد صلاح، نجم ليفربول والمُهاجم المصري الدولي، أنه شعر خلال الأشهر الأولى من الموسم بأن فرص استمراره مع الفريق الإنجليزي لم تتجاوز 10%، وذلك بسبب سياسة النادي المعروفة في التعامل مع اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر.
“نص خبر” ـ متابعة
طوال الموسم، أثار صلاح قلق جماهير ليفربول بعد دخوله العام الأخير من عقده السابق، حيث أشار في تصريحات متكررة إلى أن هذا الموسم قد يكون **”الأخير”** له مع الفريق. كما اعترف بأنه شعر بأنه **”خارج الفريق أكثر من داخله”**، مما عزز التكهنات برحيله.
مفاوضات طويلة وانفراجة غير متوقعة
كشف صلاح لـ **”سكاي سبورتس”** أن المفاوضات استمرت **6 أشهر**، وأنه لم يتوقع تجديد عقده في البداية بسبب سياسة النادي الصارمة. وقال:
> *”بناءً على تاريخ النادي، فرص بقائي كانت 10% فقط. أعرف كيف يتعاملون مع اللاعبين فوق الثلاثين، لذا لم أتوقع أن يعرضوا عليَّ عامين إضافيين.”*
وأضاف أن الأمور بدأت تتحسن منذ **يناير الماضي**، حيث شعر أن النادي كان يختبر أداءه قبل الموافقة على التجديد.
أرقام مذهلة تبرر البقاء
حقّق صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، حيث:
– تَصَدَّر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بـ **28 هدفًا**.
– أصبح **خامس أفضل هداف في تاريخ البريميرليج** بـ **185 هدفًا**، متجاوزًا أساطير مثل **أجويرو وهنري ولامبارد**.
تأثير رونالدو وبنزيمة على القرار
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن **نجومية صلاح وأدائه المميز**، مقارنة بأداء كبار اللاعبين مثل **كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة** في سن متقدمة، أقنعت إدارة ليفربول بأنه لا يزال قادرًا على تقديم مستويات عالية، مما ساهم في الموافقة على تجديد عقده.
بفضل أرقامه القياسية وتأثيره الكبير، استطاع صلاح تغيير سياسة ليفربول الصارمة، ليبقى نجمًا أساسيًا في صفوف “الريدز” لمواصلة صناعة التاريخ.