في خطوة إنسانية تعكس دعم المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، وذلك على نفقته الخاصة ضمن فعاليات برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 2024.
“نص حكي” ـ متابعة
استضافة الحجاج الفلسطينيين: مبادرة إنسانية تعكس دعم المملكة للقضية الفلسطينية
تأتي هذه الاستضافة امتداداً لجهود المملكة في دعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته، حيث أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج عبداللطيف آل الشيخ، أن هذه المبادرة تُبرز حرص القيادة السعودية على ترسيخ أواصر الأخوة الإسلامية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء فلسطين، خاصة في المناسبات الدينية التي تجمع المسلمين حول العالم.
برنامج ضيوف الحرمين: 64 ألف حاج منذ انطلاقته وتسهيلات متكاملة للحجاج
أوضح آل الشيخ أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين استضاف منذ تأسيسه أكثر من 64 ألف حاج وحاجة من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة تنفيذية متكاملة لخدمة الحجاج الفلسطينيين هذا العام، تشمل توفير التسهيلات اللوجستية منذ مغادرتهم فلسطين حتى عودتهم، مع تأمين إقامة مريحة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم خدمات متابعة على مدار الساعة.
وزارة الشؤون الإسلامية تُنفذ خطة لخدمة الحجاج الفلسطينيين من المغادرة حتى العودة
وبحسب بيان الوزارة، فقد تمت المباشرة في تنفيذ الخطة فور صدور توجيهات الملك سلمان، حيث تضمنت تنسيقاً مع الجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الحجاج، وتأمين متطلباتهم خلال رحلة الحج، ضمن منظومة خدمية تعكس رؤية المملكة 2030 في إدارة موسم الحج بجودة وكفاءة عالية، وتحقيق تجربة روحانية مميزة للضيوف.
السعودية ترسخ مكانتها كقلب العالم الإسلامي عبر دعم قضايا المسلمين
يُذكر أن هذه المبادرات تأتي في إطار الدور التاريخي للمملكة كقبلة للمسلمين وقلب للعالم الإسلامي، حيث تعمل القيادة السعودية، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز مكانتها الدينية عبر دعم قضايا المسلمين، ومن أبرزها القضية الفلسطينية، مما يُبرز التزام المملكة الراسخ بتحقيق التضامن الإسلامي.
لفتة كريمة من القيادة السعودية: تعزيز التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني
واختتم الوزير آل الشيخ بتوجيه الشكر للملك سلمان وولي العهد على هذه اللفتة الكريمة، التي تُضاف إلى سجل المملكة الحافل بدعم الأشقاء الفلسطينيين في المحافل الدولية والإغاثية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوط تُعزّـك الروابط بين الشعبين السعودي والفلسطيني، وتُجسّد قيم الإسلام في الوقوف مع المظلومين والمحتاجين.