عبّر عدد من نجوم الدراما السورية عن تضامنهم مع الكارثة البيئية التي يشهدها الساحل السوري، حيث اندلعت حرائق ضخمة التهمت مساحات واسعة من الغابات والمناطق الزراعية، مخلفة أضرارًا بيئية واجتماعية مؤلمة.
رسائل تضامن مؤثرة من الفنانين
“برداً وسلاماً لجبال الساحل السوري”
– المخرجة رشا شربتجي
نشرت صورة التقطت من موقع الحريق، فيما أعاد زوجها الفنان إبراهيم الشيخ نشر العبارة ذاتها تأكيدًا على وحدة الموقف.
“احترقت قلوبنا قبل أشجارنا”
– الفنانة روعة السعدي
شاركت مقطع فيديو يوثق حجم الدمار في المناطق المتضررة.
“بلدي ما بتلحق تفرح”
– الفنانة يارا قاسم
أرفقت الصورة بدعاء مؤثر: “اللهم برداً وسلاماً على اللاذقية، اطفِ نار الساحل، وادفع عنه البلاء”.
“الله يعطيكون العافية”
– الفنانة سوسن ميخائيل
نشرت صورًا لرجال الإطفاء أثناء محاولاتهم المستمرة لاحتواء النيران.
“اللهم اجعلها برداً وسلاماً على سوريا”
– الفنان هافال حمدي
نشر صورًا تظهر امتداد النيران في الجبال، وهو الدعاء ذاته الذي ردده الفنان بلال مارتيني.
مناطق أثّرت في ذاكرة الدراما السورية
لم تكن الجبال المحترقة مجرد مشهد طبيعي، بل شكّلت عبر السنوات خلفية حيّة لأبرز الأعمال الدرامية السورية:
صُوّر بالكامل في ريف اللاذقية، وارتبط بجمال الطبيعة الساحلية في وجدان المشاهدين.
جرى تصويره في ريف طرطوس، وساهم في إبراز سحر الساحل السوري.
بعض مشاهد المسلسل التاريخي الشهير تم تصويرها في غابات الساحل السوري.
هذه الأعمال جعلت من الساحل السوري أحد أجمل المواقع الطبيعية في الدراما العربية، ما يجعل وقع الكارثة الحالية أشد ألمًا على جمهور واسع يرى في هذه الجبال ذاكرة بصرية عزيزة.
تداعيات الكارثة البيئية
تسببت الحرائق في:
- فقدان مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية
- تهديد التنوع البيولوجي في المنطقة
- أضرار اقتصادية للمجتمعات المحلية
- خسارة جزء من الإرث الطبيعي الذي شكل خلفية للعديد من الأعمال الفنية
يأتي التضامن الفني ليكون بمثابة مواساة معنوية لأهالي المنطقة، وإحياءً للذكرى الجميلة التي خلفتها هذه المناطق في ذاكرة الفن والدراما السورية.