أرخص وأفضل المدن الآسيوية للسياحة في 2025

نص خبر ـ متابعة 
في ظل ارتفاع تكاليف السفر حول العالم، تظل القارة الآسيوية وجهة مثالية للباحثين عن التجارب الغنية دون إنفاق مبالغ طائلة. فبفضل تنوعها الثقافي والجغرافي، تقدم آسيا مدنًا مذهلة تجمع بين الأسعار المنخفضة، والخدمات الجيدة، والمعالم السياحية التي تنافس أشهر وجهات العالم. ومع حلول عام 2025، تستمر بعض المدن في تألقها كوجهات سياحية مميزة، بفضل بنيتها المتطورة، وكرم سكانها، وانخفاض تكاليف المعيشة فيها، ما يجعلها خيارًا ذكيًا للمسافرين من جميع الميزانيات.

تُعتبر هانوي، عاصمة فيتنام، من أرخص المدن السياحية في جنوب شرق آسيا، ومع ذلك فهي غنية بالتجارب الثقافية والتاريخية. تشتهر المدينة بأسواقها الشعبية، وشوارعها القديمة، ومأكولاتها المحلية الشهية التي تُباع على العربات أو في المطاعم الصغيرة بأسعار زهيدة. يمكن للسائح تناول وجبة كاملة بمبلغ لا يتجاوز دولارين، والإقامة في فنادق متوسطة بأسعار تبدأ من 15 إلى 30 دولارًا لليلة.

من أبرز المعالم في هانوي بحيرة هوان كيم، والحي القديم، ومتحف الفنون الجميلة، كما يمكن الانطلاق منها نحو خليج هالونغ الساحر أو حقول الأرز في سابا. الجو المعتدل في فصول معينة، والروح الهادئة للمدينة، يجعلان منها وجهة مثالية للرحالة أو من يرغبون في رحلة ثقافية بتكلفة منخفضة.

جورج تاون، ماليزيا: تراث عالمي ومأكولات عالمية

تقع جورج تاون في جزيرة بينانغ الماليزية، وتعد من المدن الأكثر سحرًا وتنوعًا في آسيا. هي مزيج حي من الثقافات الماليزية، والهندية، والصينية، والبريطانية، مما يجعلها غنية بالمعالم التاريخية، والمعابد، والمتاحف، والمباني الاستعمارية القديمة. جورج تاون مُدرجة كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو، وتُعد من أرخص المدن من حيث الإقامة والطعام والمواصلات.

كاتماندو، نيبال: بوابة المغامرات والهدوء الروحي

للباحثين عن وجهة تجمع بين الطبيعة الخلابة، والثقافة الغنية، والتكلفة المنخفضة، فإن كاتماندو عاصمة نيبال هي الخيار المثالي في 2025. المدينة محاطة بالجبال والمعابد، وتُعد نقطة انطلاق رئيسية لممارسي رياضات المغامرة مثل تسلق جبال الهيمالايا أو الرحلات الجبلية في منطقة أنابورنا.

الإقامة في كاتماندو زهيدة، والمواصلات والطعام متوفرة بأسعار تناسب أصحاب الميزانية المحدودة. فضلًا عن ذلك، تشتهر المدينة بجوها الروحاني ومعابدها البوذية والهندوسية مثل “سوايامبوناث” و”باشوباتيناث”، ما يمنح الرحلة بُعدًا تأمليًا وثقافيًا فريدًا. وتُعد كاتماندو أيضًا نقطة جذب للمهتمين باليوغا والعلاجات الطبيعية، حيث تنتشر مراكز الاستشفاء والصفاء الذهني.

قد يعجبك ايضا