نص خبر ـ متابعة
في لحظة حاسمة، وبينما كانت الأضواء مسلّطة على نجم الحفل محمد رمضان، دوّى انفجار هزّ خشبة المسرح خلال عرضه ضمن فعاليات مهرجان “بورتو بيتس” في منتجع جولف بورتو مارينا، فجر الجمعة 1 أغسطس، ليتحوّل العرض إلى مأساة إنسانية دفعت رمضان إلى إعلان صادم:
“محاولة اغتيال مكتملة الأركان”.
صوت انفجار غريب.. وأجساد تشتعل بالنيران
الحادث المفاجئ نتج عن انفجار أسطوانة غاز مخصصة للألعاب النارية، بحسب مصادر إعلامية وطبية. تسبب الانفجار في اندلاع ألسنة اللهب التي أصابت أفرادًا من فريق التنظيم، اشتعلت النيران في أجساد أربعة منهم، في حين أُصيب عدد من الحضور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا بجروح متفاوتة.
الانفجار أحدث فوضى عارمة داخل الحفل، حيث سادت حالة من الذعر بين الجمهور، ما دفع محمد رمضان إلى إيقاف العرض فوراً ومطالبة الجمهور بالمغادرة بهدوء، تفادياً لأي تدافع.
تصريح مثير من رمضان: “ليه الغل يوصل للدرجة دي؟”
لم يمضِ وقت طويل حتى أطلق محمد رمضان تدوينة نارية عبر حسابه على فيسبوك، أشار فيها إلى أن الصوت الذي سُمع “لا علاقة له بالألعاب النارية”، بل وصفه بأنه تفجير مقصود، وقال:
“تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالضبط، وأثره في أذني حتى الآن.. وبسببه وفاة عامل واثنان من الشباب في حالة خطرة.. صوت قنبلة لا علاقة له بالفايروركس.. والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟”
السلطات تتحرك والتحقيق يبدأ
تصريح رمضان أثار ضجة واسعة، وأجبر الأجهزة الأمنية على التحرك الفوري وفتح تحقيق موسّع للوقوف على تفاصيل الحادث، ومدى سلامة المعدات المستخدمة، وهل هناك بالفعل شبهة جنائية أو أن الانفجار كان نتيجة خلل فني عرضي.
تراجع وتوضيح من الفنان
لكن بعد ساعات من الضجة، عاد محمد رمضان ليُصدر توضيحاً جديداً تراجع فيه عن وصف الحادث بـ”محاولة الاغتيال”، مؤكدًا أن الانفجار كان عرضيًا، ونجم عن أسطوانة غاز خاصة بالألعاب النارية، وأن إدارة الحفل أجرت مسحاً شاملاً للمسرح فور الحادث لضمان سلامة الجميع.
حالة وفاة وإصابات.. والحزن يُخيّم
المأساة خلفت وفاة أحد أعضاء فريق العمل متأثرًا بجراحه، فيما جرى نقل جميع المصابين إلى مستشفى العلمين لتلقّي العلاج اللازم، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث.
رمضان اختتم منشوره بنعي الضحية، قائلاً:
“البقاء لله.. أتقدّم بخالص العزاء لأهل العامل اللي فقدناه، وربنا يشفي كل مصاب”.